قال إيهاب سعيد خبير أسواق المال عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية، إنه على الرغم مما شهدته حقيبة وزارة الإتصالات من تغيير خلال الفترة الأخيرة، وما أُثير من غضب فى الشارع المصرى جراء ذلك التغيير، إلا أن أداء قطاع الإتصالات فى البورصة المصرية جاء بمنأى عن كل تلك الأحداث السياسية المتلاحقة، حيث تحرك كل سهم وفقاً لكل حدث جوهرى مرتبط به.
وأوضح سعيد أن أبرز ما يميز أداء قطاع الإتصالات خلال تلك المرحلة؛ هو الأداء السىء لسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"؛ مؤكداً أنه يعد فى أسوأ حالاته بعدما كسر مستوى الـ 115 جنيها لأسفل، والذى كان مستوى دعمه الرئيسى؛ حيث أغلق جلسة تداول اليوم عند سعر 109 جنيهات، وهو أقل سعر شهده منذ شهر 11 لعام 2008.
وقال سعيد إن كسر سهم "موبينيل" لمستوى الـ 115 جنيه، والذى تحول إلى مستوى مقاومته الأول بعدما كان يمثل مستوى دعمه الرئيسي، ينم عن التأثر الشديد بحملة المقاطعة التى شُنت ضد المساهم الرئيسى فى الشركة "نجيب ساويرس"، الأمر الذى جعل السهم يسير فى اتجاه مستوى الـ 100 جنيه، والذى يمثل مستوى دعمه الثانى.
أما عن أداء باقى أسهم القطاع، أشار سعيد إلى أن أداء سهم "المصرية للإتصالات"، والذى أغلق جلسة نهاية الأسبوع على انخفاض بنسبة 0,19%، مسجلاً سعر 15,90 جنيه، سيسير خلال الفترة القادمة فى اتجاه عرضياً حول منقطة ما بين الـ 15,30 إلى 16,10 جنيه.
فيما قال عن سهم "أوراسكوم تليكوم" الذى سجل أخر سعر له عند 3,93 جنيه، مرتفعاً بنسبة 0,77 %، أنه يستهدف مقاومة عند سعر 4,10 جنيه، ودعم عند سعر 3,70 جنيه خلال الفترة القادمة.
محلل: تغيير وزير الاتصالات لم يؤثر على القطاع بالبورصة
الجمعة، 22 يوليو 2011 07:53 ص