عقد صباح اليوم بواشنطن ديفيد هاولى كبير مستشارى العلاقات الخارجية بصندوق النقد مؤتمرا صحفيا تناول ملف جنوب السودان وليبيا وحول موقف الصندوق من مصر الآن بعد رفض الحكومة القروض المقدمة لها فى وقت سابق قال هاولى: أكد أن كثيرا من المستثمرين عول على هذا القرار الذى ساهم فى مزيد من تخوف المستثمرين خوض السوق المصرية من جديد فقبول هذه القروض كان من شأنه إعطاء مزيد من التشجيع للمستثمرين على الاستثمار فى مصر، ولكننا نتطلع إلى الحفاظ على علاقتنا التعاونية الوثيقة البناءة مع الحكومة الجديدة فى مصر لتحقيق ما فى صالحها.
كما أشار إلى أن الصندوق لم يقبل حتى الآن طلب جنوب السودان "الدولة الوليدة" بالعضوية فى صندوق النقد إلا أن لدى الصندوق برنامجا لمساعدتها تقنيا وفى تعليقه على الحرب العملة فى السودان قال هاولى: لدينا خيارات لنظام سعر الصرف هناك سيتم طرحها على الحكومة هناك، حتى تجد العملة هناك طريقها للاستقرار، لكننا لن نشارك فى إطلاق العملة الجديدة التى أعلن عنها هذا الأسبوع ونحن على أهبة الاستعداد لمساعدة حكومة جنوب السودان فى تعزيز قدرتها على التعامل مع قضايا العملة وإدارة سياستها النقدية، رغم أنها ليست عضوا فى الصندوق.
وفيما يتعلق بملف ليبيا أكد هاولى أن ليبيا ليست بلدا عضوا فى الصندوق ولكن هناك فريق من الصندوق يقوم بمراقبة وتحليل الأوضاع فى ليبيا عن كثب ونؤكد ضرورة المجلس الوطني الانتقالي لحكومة شرعية، ونحن على استعداد للمزيد من المشاركة في أقرب وقت تسمح به الظروف، ولكن ليس هناك أى شىء جديد حتى الآن.
وفيما يتعلق باليونان أكد هاولى أن الحكومة اليونانية لم تطلب برنامجا جديدا من المساعدات من صندوق النقد وهناك اجتماع عاجل سيعقد الاثنين المقبل فى معهد بيترسون مع وزير المالية اليونانى للوقوف على نتائج مباحثات بروكسيل و خطط الحكومة لمعالجة مشكلة ديونها السيادية فى الفترة المقبلة.
صندوق النقد: نتطلع لعلاقة بناءة وتعاون وثيق مع الحكومة الجديدة
الجمعة، 22 يوليو 2011 09:46 م