الصحف البريطانية: إضعاف ثورة مصر بعد رفض الرقابة الدولية على الانتخابات.. وثوار ليبيا يجدون الفكاهة أقوى سلاح يشهرونه ضد القذافى.. و17 مليار دولار حجم الاحتياطى السورى من العملات الأجنبية

الجمعة، 22 يوليو 2011 03:28 م
الصحف البريطانية: إضعاف ثورة مصر بعد رفض الرقابة الدولية على الانتخابات.. وثوار ليبيا يجدون الفكاهة أقوى سلاح يشهرونه ضد القذافى.. و17 مليار دولار حجم الاحتياطى السورى من العملات الأجنبية
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الديلى تليجراف..
إضعاف ثورة مصر بعد رفض الرقابة الدولية على الانتخابات
قال مراسل صحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية لشئون الشرق الأوسط أدريان بلومفيلد فى تقرير له إن القادة العسكريين فى مصر متهمون بإضعاف الثورة المنادية بالديمقراطية فى البلاد بعد حظرهم لعمل المراقبين الدوليين فى رصد الانتخابات المقرر إجراؤها هذا الخريف.

وأكدت الصحيفة البريطانية أن قرار حظر عمل المراقبين الدوليين أثار غضبا لدى العديد من الناشطين الذين كانوا فى طليعة من قاموا بالإطاحة بحسنى مبارك.

وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرين من الإصلاحيين يعتقدون أن المكاسب التى حققوها فى الشهور الخمسة الماضية هى الآن مهددة.

وأضافت "التليجراف" أن تبرير قرار الحظر بأن عمل المراقبين الدوليين ينتهك السيادة الدولية أثار حنق المعارضة الليبرالية لأسباب ليس أقلها أن هذه الحجة كانت تستخدم من قبل مبارك خلال العقود الثلاثة التى قضاها فى الحكم.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن شريف عتمان من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اعتقاده أنه ما لم يسمح للمراقبين الدوليين بالعمل، فلن تكون الانتخابات شفافة أو نزيهة.



الفاينانشيال تايمز..
17 مليار دولار حجم الاحتياطى السورى من العملات الأجنبية
قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية نقلا عن محلل الشئون السورية فى وحدة الاستخبارات الاقتصادية كريستوفر فيليبس إن حجم الاحتياطى السورى بلغ 17 مليار دولار من العملات الأجنبية، وإنه يتناقص بمقدار 70 مليون دولار أسبوعيا.

وأضافت "الفاينانشيال تايمز" فى عددها الصادر اليوم، الجمعة، أن الاحتجاجات تعزز الضغوط على الاقتصاد السورى فيما تظهر البيانات التى أصدرها البنك المركزى الأسبوع الماضى سحب نحو 10% من الودائع فى بنوك سوريا (ما يوازى 2.6 مليار دولار) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالى.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد سكان دمشق قوله إن عدم الاستقرار يعنى أن كثيرين يبحثون عن طرق أخرى لحماية أرصدتهم "مثل شراء السيارات أو العقارات"، مضيفا أن الأذكياء منهم يحصلون على قروض من الحكومة فإذا حدث شىء ما لن يكون عليهم تسديدها.

وأكد أن القيود الحكومية تجعل من الصعب شراء العملات الأجنبية من البنوك الحكومية، بينما تقوم الحكومة بحملات مداهمة لمحلات الصرافة حيث تم إغلاق 30 محلا تمارس المهنة بصورة غير قانونية فى العاصمة وحدها منذ مارس الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن حجم الإيداع فى البنوك اللبنانية ارتفع فى شهرى مارس وإبريل بعد اندلاع الثورة إلا أن معدل نموه قل فى مايو مع فرض نظام الأسد قيودا على رؤوس الأموال والتحويل لحماية الليرة السورية.

واختتمت بقول دبلوماسيين فى دمشق "حتى ضمان إمدادات نفط رخيص الثمن من العراق لن يكون كافيا لتفادى أزمة اقتصادية لأنه بمثابة تأجيل ما هو حتمي.



الجارديان..
ثوار ليبيا يجدون الفكاهة أقوى سلاح يشهرونه ضد القذافى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الفكاهة هى السلاح الذى تم اختياره فى ميدان بلدة زنتان الذى يطلق عليه اسم "ميدان التحرير" بعد أن اصبح بؤرة الانتفاضة التى اندلعت فى فبراير الماضى.

وأكدت الصحيفة البريطانية أن الميدان أصبح معرضا لعربات عسكرية سلبت من قوات القذافى لتشاهدها الحشود، فقلب بلدة زنتان هو قلب الصراع ضد القذافى فى الجبال العارية الواقعة غرب ليبيا.

ووصفت "الجارديان" مقاتلى زنتان بأنهم عديمو الخبرة لكنهم صلبون، سفكوا من الدماء أكثر من غيرهم فى المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن سكان البلدة قولهم إن 115 قتلوا فى الأشهر الخمسة الماضية، إذ فقدت بعض الأسر أكثر من فرد واحد من أبنائها.

وأضافت "الجارديان" البريطانية أنه تم تخليد من وصفتهم بـ"أسود زنتان" فى جدارية تذكارية يتدفق عليه الزوار طوال النهار يتحدثون ويتأملون.

وأوضحت أن هناك جداريات أخرى فى البلدة تعكس روح التحرر من سلطة القذافي. ومنها صور من رسم عبد السلام محمد ومحمد لاندس اللذين يقولان إنهما طالبان يقاتلان بفن الشوارع.

وأشارت "الجارديان" إلى أن عبد السلام محمد (22 عاما) الذى يرتدى قبعة تشى جيفارا يستمتع بحرية التعبير التى كان يمكن أن تلقى به فى السجن أو أشد تحت حكم القذافى، ونقلت على لسانه "الثورة حررتنا، لا خوف بعد اليوم. لقد كسرنا حاجز الخوف . الآن نستطيع أن نقول ما نريد".

وأمضت تقول إن الجداريات تشمل رسم صور مسيئة تظهر القذافى بنجمة داوود، فيما قال محمد "نحن وإسرائيل لا نتفق. هم يقتلون الشعب الفلسطينى والقذافى يقتل الشعب الليبي، وبالتالى هو وإسرائيل أشقاء".

بينما قال صديقه محمد لاندس: "الناس تطير فى السماء لاقتناص القذافى. هو ثعبان والثعبان أسوأ حيوان على الأرض، فهو دائما متوار يتقلب ويكذب. أريد أن أحطم وجهه بقدمى"، مشيرا إلى رسم يمثل الزعيم الليبى فى صورة ثعبان فى قبضة صقر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة