عقد البنك الدولى أمس منتدى دولي لمناقشة أوضاع الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربى حيث أن المستثمرين ما زالوا متخوفين من الإقدام على الاستثمار فى مصر وتونس وهما الدولتان الرائدتان فى مجال الثورات فى المنطقة لتحقيق الديمقراطية، هذا ما كشفه منتدى البنك الدولى الذى يعقد لأول مرة بعد الربيع العربى.
وأكد البنك الدولى أن أصحاب رؤوس الأموال مازالوا فى حاجة لمزيد من الإجراءات الواضحة الحاسمة من قبل الحكومات فى مصر وتونس لإرساء قواعد الاستقرار السياسى والاقتصادي ومن ثم يتسنى لهم إعادة الثقة فى مناخ الاقتصاد بتلك الدول، ولكن وضع مصر الأفضل حيث أنها تتمتع بسمعة دولية جيدة فى الأسواق العالمية إلى جانب موقعها الاستراتيجي المتميز.
وقال البنك الدولي انه من هنا تأتى أهمية نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة التى يترقبها أصحاب رؤوس الأموال والتى تعقد عليها الآمال كحجر الزاوية فى إعادة الاستقرار لمصر، لكن هناك قلق من استمرار الاحتجاجات فى مصر التى تعطل العمل فى العديد من القطاعات الاقتصادية كالبورصة .
وبالنسبة لتونس أكد المنتدى أن لديها بعض العوامل المساعدة التى تساعدها على تحسين أوضاعها سريعا، بما فى ذلك أن مجتمعها أكثر انسجاماً، ومن جهة أخرى هناك توقعات ببروز العراق الآن كمستقطب أكبر للاستثمارات في الوقت الراهن في الشرق الأوسط.
لإعادة ثقتهم فى المناخ الاقتصادي
البنك الدولى: المستثمرون فى حاجة لإجراءات حاسمة من الحكومة المصرية
الجمعة، 22 يوليو 2011 09:36 م