تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة بئر سبع حبس 3 أطفال مصريين بتهمة التسلل من سيناء إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة وتهريب بضائع، حيث ألقى القبض عليهم يوم 14 يوليو الجارى.
فيما رفضت المحكمة الإسرائيلية ببئر سبع طلب ودفاع المحامية الفلسطينية أسمهان عبد الهادى المكلفة بالدفاع عن أحدهم الإفراج عنهم.
وكانت محكمة بئر سبع بالأراضى الفلسطينية المحتلة أرجأت محاكمتهم للمرة الثانية على التوالى بطلب من النيابة العامة فى إسرائيل ومنتظر محاكمتهم يوم الثلاثاء القادم.
وحسب المصادر، فإن قوات حرس الحدود الإسرائيلية ألقت القبض على كل من "صلاح أحمد " (14 سنة) من قبيلة السواركة و"محمد سليم " (14 سنة) من قبيلة السواركة و"ياسر عبد الحميد " (14 سنة) من قبيلة الترابين منذ عدة أيام، بزعم أن الأطفال تسللوا إلى أراضيها، وهربوا بضائع لها، وتم إلقاء القبض عليهم، إلا أن المصادر البدوية تشير إلى تعرضهم للاختطاف من قبل قوات حرس الحدود الإسرائيلية منذ عدة أيام خلال عملية بيع السجائر والمعسل "الدخان" إلى الجنود الإسرائيليين على الحدود.
يشار إلى أن إسرائيل تستخدم قانون عام 1954، الذى ينص على منع التسلل من دولة معادية، ومعاقبة المتسللين، ورغم وجود اتفاق سلام بين مصر وإسرائيل عام 1978، إلا أن إسرائيل لم تقم بتعديل القانون، حيث إن مصر حين تلقى القبض على متسللين إسرائيليين تقوم بإعادتهم إلى الحدود الإسرائيلية، ولا تقوم بتقديمهم إلى المحاكمة، بعكس إسرائيل.
من الجدير بالذكر أنه فور نشر قصة الأطفال فى "اليوم السابع" تحركت السفارة المصرية فى تل أبيب وأجرت اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الإسرائيلية للإفراج عن الأطفال ويتم متابعة قضيتهم بالتنسيق مع المسئولين المصريين فى مدينة إيلات.
وبحسب مصادر فإن إسرائيل تماطل فى الإفراج عنهم للضغط على مصر للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى أيلان تشايم جبرابيل الذى اعتقل مؤخرًا.
هذا فيما يوجد عشرات الأسرى والمعتقلين المصريين فى السجون الإسرائيلية وهدد ذويهم بالتظاهر قبالة معبر كرم أبو سالم الإسرائيلى من جنوب رفح للإفراج عنهم.
مصادر أمنية بسيناء توقعت الإفراج عن الأطفال وتسليمهم للسلطات المصرية من منفذ طابا أو من معبر كرم أبو سالم فور الإفراج عنهم.
إسرائيل تواصل حبس 3 أطفال مصريين وتحاكمهم الثلاثاء
الجمعة، 22 يوليو 2011 02:55 م