أرسل عدد كبير من دعاة وزارة الأوقاف مجموعة كبيرة من المطالب للدكتور عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف الجديد، آملين أن يتم النظر إلى مطالبهم و العمل على تحقيقها وذلك من أجل النهوض بمستوى الدعاة و الدعوة والعمل على تجديد الخطاب الدينى، كما طالبوا بتعديل عمل الإمام والمؤذن والعامل بالمسجد فمهمة كل واحد منهم ليست كأى عمل بالدولة فعليه أن يطرح استبيان حول رؤيتنا فى هذا العمل وكيف يتم تفعيله فالإمام لا يجب أن نعتبره موظفاً يحضر للمسجد للتوقيع فى خانة الحضور وربما لا يحضر بل لابد من تعديل اللائحة الخاصة به لتخدم المسجد .
أضاف الدعاة: "نريد تحسين الخدمات الإدارية بالوزارة نحن فى أواخر الـ2011 وإلى الآن النظام الورقى العتيق الخانق لا يزال هو المسيطر على العمل كما أنه لا يوجد ربط بين إدارات الوزارة والمديرية أو الوزارة ربطاً إلكترونياً وهذا من عيوب النظام الورقى لماذا لا يتم تفعيل التكنولوجيا بها لو أخ بالوادى الجديد أراد توقيع إجازة يدوخ بين الوادى الجديد والقاهرة وقس على ذلك كل المحافظات فلا آدمية ولا نظام بصراحة فى ظل النظام الورقى".
فضلا عن المسارعة فى إقرار الكادر الخاص بالدعاة حتى ولو سنتحمل ظروف بلدنا ونتنازل عن مستحقاتنا لسنة أو اثنتين أو ثلاثة لا حرج لكن أقروا الكادر الخاص بالدعاة.
وتضمنت المطالب: "تحقيق المطلب العادل بنقابة خاصة بالدعاة فى أسرع وقت، التخلص من القيادات التى تعيق حركة التطور بالوزارة وهم من يسمون مجازاً ( عبيد الروتين)، أن يكون وزيراً داعية متطور فى فكره أصيل فى مبادئه يتعصب للدعاة فى وقت المحن جرئ فى الحق لا يهادن الدولة على حساب دينه ولا يتخذ بطانة سوء تحجب عنه المظالم وتوغر صدره ضد الدعاة".
وطالب الدعاة بأن: "ينشر العدل والمساواة بين العاملين جميعاً ويفعل الأنشطة التى تمارس بالوزارة بشكل روتينى صورى كالمقارئ الأسبوعية ومثل المسابقة القرآنية السنوية فالمقرأة مجرد روتين فى كثير من الأماكن بمصر حرية فى التعبير، حياة كريمة، مساواة بأصحاب النقابات، أن يعين من منعهم الأمن من وظيفة إمام وخطيب، وأن يهتم بالجانب الدعوى وعلى سبيل المثال إقامة سنة أن تكون صلاة الجمعة فى المسجد الجامع فى كل حى أو منطقة، وأن يهتم بفكر الداعية ويخرجه من خندق الانغلاق على نفسه وعلى سبيل المثال توفير كل ما يحتاجه الإمام من مقتنيات العصر تكنولوجيا وعمل دورات للدعاة فى مجالات دعوية بطريقة تكنولوجية ودورات فى اللغة الإنجليزية.
وأكد الدعاة على ضرورة: "تظهير الدعوة من هؤلاء الدعاة الذين لا يحبون الدعوة أو لا يستطيعون ممارستها وذلك إما بإحالتهم للعمل الإدارى أو تكثيف الدورات لهم فى الدعوة حتى يؤهلهم ولو ظلت الدورات سنين وتحسين الوضع المادى للداعية حتى لا يجعل معظم وقته لطلب الرزق بعيدا عن مهمته الدعوية، اللاب توب والمكتبة، عمل الدورات التثقيفية للأئمة سواء فى النواحى الدينية، الاقتصادية، السياسية، وكل مناحى الحياة".
وأكد الدعاة فى مطالبهم على: "العمل على رفع شان الإمام سواء فى المعيشة المواصلات السكن الأمور الترفيهية، إطلاق الترقيات لجميع الأئمة كل حسب المدد البينية فى كل مستوى وظيفى، إطلاق حرية الترقيات إلى التفتيش ولا يكون بالمحسوبية، رفع مكافأة نهاية الخدمة للسادة الأئمة أكثر من الإداريين، ورفع قيمه درس الراحة إلى مائة جنيه ورفع بدل الاطلاع إلى مائة جنيه ورفع بدل الزى إلى مائة جنيه ورفع بدل الصعود إلى المنبر إلى مائة جنيه.ورفع قيمه الزى المميز إلى مائه جنيه،أن يكون هناك اتصال بين القيادات الدعوية الحريصة على الدعوة وبين الأئمة كل فى مديريته لبحث كل ما هو مستجد. و عمل لقاءات دورية بين الوزير وبين السادة الأئمة كل فى مديريته وليكن كل شهرين حتى يكون هناك وصال.
الدكتور عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن البشير
ليس من هنا
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد ابو عافية
وزارة الاية
عدد الردود 0
بواسطة:
شيخ إبراهيم
1
1
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الليل
ياحضرات الدعاة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الليل
ياحضرات الدعاة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد المهدي
أحسنت يا أستاذ لؤي
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammedsandi
ائمة الاوقاف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
استقلال الدعاة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
استقلال الدعاة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشيخ أحمد عبد رب النبي
وفقك الله يا أستاذ لؤي