بعد مرور 5 أشهر على اندلاع الثورة الليبية..

وقفة احتجاجية لرابطة الشباب الليبى بالإسكندرية للاعتراف بـ"المجلس الانتقالى"

الخميس، 21 يوليو 2011 01:10 م
وقفة احتجاجية لرابطة الشباب الليبى بالإسكندرية للاعتراف بـ"المجلس الانتقالى" جانب من الوقفة الاحتجاجية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت رابطة الشباب الليبى بالإسكندرية وقفة احتجاجية بالإسكندرية صباح اليوم الخميس، أمام القنصلية الليبية بالإسكندرية، وذلك تزامناً مع مرور 5 أشهر على الثورة الليبية، حيث وزعت الرابطة بيانا أعلنت فيه أن أعضاء رابطة الشباب الليبى وأعضاء الجالية الليبية بالإسكندرية، يتابعون الأوضاع المأساوية لأهاليهم بليبيا خاصة طرابلس والجبل الغربى ومصراتة.

وأضاف البيان، مازال القتال مستعراً على مختلف الجبهات، ومازالت كتائب مجرم الحرب القذافى تواصل إبادتها للشعب الليبى، ويلجأ مجرم الحرب القذافى، لزرع الألغام بكل المناطق التى يدور بها القتال المسلح، ما أدى لاستشهاد العشرات من الثوار جراء هذا الفعل الإجرامى بمدينة البريقة، كما لجأ القذافى لاستعداء القبائل الليبية بعضها على بعض، بغية إحداث حرب أهلية بين القبائل، والسعى نحو تقسيم ليبيا لشرق وغرب، لذلك جئنا اليوم متظاهرين دعماً لإخواننا من الثوار، ومساندة لجهاد شعبنا من أجل الحرية.

وجدد المتظاهرون مطالبهم للمجلس العسكرى الحاكم فى مصر، بضرورة الاعتراف بالمجلس الانتقالى الليبى كممثل شرعى ووحيد للشعب الليبى وتقديم كل أنواع الدعم له ليقوم بمهمته فى تحرير كامل التراب الليبى، انطلاقا من دور مصر المحورى الرائد فى المنطقة العربية والشمال الأفريقى بصفة خاصة، فليبيا عمق إستراتيجى لمصر.

وطالبوا المجلس العسكرى الحاكم فى مصر، بطرد البعثات الدبلوماسية لنظام القذافى، نظراً، لارتكابه مذابح راح ضحيتها الآلاف من المدنيين، فى مخالفة صريحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية بشأن حقوق الإنسان وحماية المدنيين، خاصة بعد إحالة القذافى وابنه ومدير استخباراته للجنائية الدولية كمجرمى حرب.

ودعوا السلطات المصرية إلى طرد المدعو أحمد قذاف الدم من مصر، نظراً لتلوث يديه بدماء الشباب الليبى، حيث إنه أحد القيادات الأمنية المساهمة فى قمع المتظاهرين، ويقوم بأعمال من شأنها زعزعة أمن واستقرار مصر، واستعداء الشعبيين الشقيقين مصر وليبيا ضد بعضهما البعض.

وطالبوا جميع دول العالم وعلى رأسها مصر، بتجميد جميع أرصدة القذافى وأسرته وجميع القيادات العسكرية والمدنية للنظام الليبى، وكذلك التحفظ على العقارات والأصول الثابتة.

وأكدوا على رفضهم أى حوارٍ أو تسوية يكون القذافى وأبناؤه طرفا فيها، فلابد من رحيل القذافى وأسرته، حقنا للدماء وعلى ضرورة أن تتكاتف كل دول العالم المنادية بالحرية، لكى يتم القبض على القذافى مجرم الحرب، عدو الإنسانية، وتسليمه للعدالة، ليحاكم على ما اقترفته يداه بحق الشعب الليبى، بالإضافة إلى مطالبة السلطات المصرية وشركة النايل سات، بسرعة تطبيق قرار القضاء الإدارى، بغلق قنوات القذافى على قمر النايل سات، لما تمثله من خطر على ثورة الشعب الليبى المباركة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

صحى النوم

عدد الردود 0

بواسطة:

ليبي حر

إدريس؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة