مساعٍ عربية لتجنب فيتو أمريكى محتمل ضد مشروع الدولة الفلسطينية

الخميس، 21 يوليو 2011 12:33 م
مساعٍ عربية لتجنب فيتو أمريكى محتمل ضد مشروع الدولة الفلسطينية  مجلس الأمن
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأتى مناقشة مجلس الأمن الثلاثاء القادم (26 يوليو الحالى) إمكانية انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة لتصبح عضوا بالمنظمة الدولية مع استمرار الحراك الدبلوماسى العربى الفلسطينى على مختلف السبل الدولية وتجنيد الدعم الدولى للحق الفلسطينى باعتباره خطوة مهمة فى حياة الشعب الفلسطينى وتحولا نوعيا فى موقف العديد من الدول والتى تعترف بدولة فلسطينية على حدود 67.

وفى حالة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (فيتو) فى مجلس الأمن تستطيع فلسطين فى رأى المحللين التحرك الجاد والتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل مكانة دولة مراقبة فى الأمم المتحدة بل ومواصلة التفاعل مع الدول التى أبدت استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومن بينها أعضاء دائمون فى مجلس الأمن، بالإضافة إلى إحياء الجبهات السياسية والدبلوماسية التى أهملت فى السنوات السابقة وخاصة القرار الاستشارى لمحكمة لاهاى بشأن الجدار العنصرى الإسرائيلى والنشاط باتجاه الهيئات والمؤسسات القانونية والحقوقية الدولية من أجل محاكمة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطينى.

وتأتى أهمية العضوية المراقبة لفلسطين كدولة فى الأمم المتحدة لإنهاء المزاعم الإسرائيلية بأن الأرض الفلسطينية هى أرض متنازع عليها، وتأكيد جديد لكل قرارات الأمم المتحدة السابقة على أنها أرض فلسطينية محتلة منذ عام 67 بما فيها القدس وهى الآن أرض الدولة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى والواجب تحريرها وتمكين شعبها من حقه فى تقرير مصيره.

كما تأتى أهمية العضوية المراقبة لفلسطين كدولة فى الأمم المتحدة لإسقاط الفكرة التى أوجدتها إسرائيل فى فلسطين على أساس نظرية إسرائيل بديل لفلسطين واليهود بديل للشعب الفلسطينى، وإسقاط هذه الفكرة يتأتى فى رأى المحللين بتأكيد وتجسيد دولة فلسطين عن طريق اعتراف دول العالم بها وبحدودها أولا وتعامل المجتمع الدولى معها كشخص من أشخاص القانون الدولى ثانيا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة