تسود حالة من الغموض حول مصير 3 أطفال بدو اختطفتهم إسرائيل من سيناء وحاكمتهم أمس، الأربعاء، حيث لم تعلن تل أبيب ولا السفارة المصرية ولا المحامية أسمهان عبد الهادى المكلفة بالدفاع عن أحدهم ولا حتى أسرهم عن موقفهم وهل تم حبسهم أو تأجيل الحبس أو إطلاق سراحهم.
أكدت مصادر مقربة من أسرهم ومصادر أمنية، أنه لم يصل الأطفال لسيناء حتى اليوم، وبالتالى ما زالوا فى إسرائيل، حيث كان من المفترض أن تعلن السفارة المصرية أو الخارجية عن مصير الأطفال بالحبس أو إطلاق السراح.
وكانت محكمة بئر سبع بالأراضى الفلسطينية المحتلة حاكمت أمس 3 أطفال من بدو سيناء، بعد أن وجهت لهم المحكمة تهمة التسلل إلى إسرائيل بطريقة غير مشروعة، وتهريب بضائع لإسرائيل.
وحسب المصادر، فإن قوات حرس الحدود الإسرائيلية ألقت القبض على كل من "صلاح. أ" (14 سنة) من قبيلة السواركة و"محمد. س" (14 سنة) من قبيلة السواركة و"ياسر.ع" (14 سنة) من قبيلة الترابين منذ عدة أيام، وعرضوا على المحكمة فى وقت سابق، وترافعت المحامية العربية أسمهان عبد الهادى عن أحد الأطفال فى المحكمة المذكورة.
الرواية الإسرائيلية تزعم أن الأطفال تسللوا إلى أراضيها، وهربوا بضائع لها، وتم إلقاء القبض عليهم، إلا أن المصادر البدوية تشير إلى تعرضهم للاختطاف من قبل قوات حرس الحدود الإسرائيلية منذ عدة أيام خلال عملية بيع السجائر إلى الجنود الإسرائيليين على الحدود.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جناح النسر
هو 14 سنة دلوقتى بقى طفل
عدد الردود 0
بواسطة:
hassan
أحسن
عدد الردود 0
بواسطة:
hassan
أحسن
عدد الردود 0
بواسطة:
صقر سيناء
لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود سعيد لطفى المحامى
ابرياء وضحايا ةومختطفين وليسوا متسللين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود سعيد لطفى المحامى
ابرياء وضحايا ةومختطفين وليسوا متسللين