رئيس "الحرية والعدالة": الشعب ارتضى نقل السلطة مؤقتا للجيش

الخميس، 21 يوليو 2011 02:47 م
رئيس "الحرية والعدالة": الشعب ارتضى نقل السلطة مؤقتا للجيش مؤتمر حزب الحرية والعدالة بالمنوفية
المنوفية ـ محمود نبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، أن هناك عدة تحديات تواجه الثورة وتواجه شعب مصر كله الآن، ويأتى على رأسها بقايا النظام البائد وأمن الدولة، مشيرا إلى أن بقايا النظام مازال بعضهم موجودين فى أماكن لاتخاذ بعض القرارات ولكنهم معروفون ومعلومون تماما للجميع، ووصفه د.مرسى بأنهم هم السوس الذى ينخر فى جسد الأمة الآن ولابد من تنقية العظام من هذا السوس مهما طال الزمن وأنه لن يطول أكثر من عدة أشهر.

جاء ذلك خلال المؤتمرالعام الأول لحزب الحرية والعدالة بالمنوفية الذى حضره أكثر من 8 آلاف من أبناء المنوفية تقدمهم قيادات الحزب بالمنوفية د. عاشور الحلوانى أمين الحزب والمهندس صبرى عامر والمهندس أشرف بدرالدين عضوا الهيئة العليا للحزب.

كما أشار د.مرسى إلى أن أمن الدولة ضباطا وجنودا وصف دون استثناء لأى أحد منهم بعد أن أجرموا فى حق هذه الأمة وظلموا البلاد والعباد، مازالوا يعيشون بين الأمة بهذه الأفعال ونحن نعرفهم أيضا جميعا ولن ينسى الشعب كله مافعلوه به ولن تسقط جرائمهم بالتقادم.

كما أشار د.مرسى إلى أنه من التحديات التى تواجه الشعب المصرى الآن أيضا "البلطجية"، مؤكدا أن أمن الدولة هو أيضا الذى صنعهم ورعاهم لتزوير الانتخابات، وكذلك أصحاب رؤس الأموال الفاسدين الذين يخافون الآن على رقابهم من المحاكمات ولذلك فهم يقاتلون من خلال طرق ملتوية لإفساد الثورة ولكن هيهات هيهات لهم ذلك، وأشار د. مرسى إلى أن هناك فى مصر أصحاب رؤوس أموال شرفاء لم يجمعوا أموالهم من حرام والشعب يحبهم ويقدرهم.

وأضاف الدكتور مرسى، أن الثورة منعطف تاريخى اقتلعت جذور الفساد بعد أن ظن حكامه الطغاة أنهم سيبقون أبد الهر فى مناصبهم وأن ليس للكون إله قاهر طالبا المرور من تلك المرحلة إلى الاستقرار الحقيقى والصبر على بعضنا البعض فى ظل نظرة المجتمع الدولى إلى مصر فى الوقت الحاضر.

وأكد مرسى أن الشعب رضى بنقل السلطة مؤقتا إلى القوات المسلحة لرعايتها وتلك شرعية ثورية ونشهد بأنهم أمناء على تلك الأمانة حتى الآن رغم وجود ملاحظات، إلا أننا لانرتكن على شرعية أخرى خارجية أو داخلية.

وأشار رئيس حزب الحرية والعدالة إلى أن النظام الخارجى لا يريدون لنا تقدما ونهضة لكون التقدم يأخذ منهم ويؤخرهم فلا يريدون لنا تقدما وعزة مؤكدا أنه لا توجد فتنة طائفية وإنما هى صنيعة النظام السابق الذى أراد تفتيت الأمة.

وطالب مرسى بزيادة الإنتاج واستمرار المحاكمات حتى بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإعادة ترتيب البيت من الداخل واستمرار الثورة والمطالبة بالحقوق دون تعطيل الانتاج والمرور وقبول آراء الجميع أصحاب المصلحة الواحدة فى بناء هذا الوطن مع تنظيم العلاقات الخارجية فنحن دعاة سلام لا استسلام ونطلب علاقات متوازنة مع جميع الدول.

وفى لفتة رائعة قام القائمين على مؤتمر حزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية بتكريم شهيدى الثورة بالمنوفية الشهيد أسامة علام والشهيد أمير مجدى اللذان استشهدا فى ميدان التحرير فى احداث موقعة الجمل وسط تصفيق حار من الحضور.

حيث أكد المهندس صبرى عامر عضو الهيئة العليا بالامانة العامة، أن الشهداء سطروا بدمائهم الذكية أروع الأمثلة، مؤكدا أنه لم ولن تنام لهم عين حتى يتم أخذ حقهم من كل الظالمين المفسدين وحسبنا الله ونعم الوكيل، مضيفا أن الشهداء على مر العهود والعقود الماضية كثيرون ومنتشرون فى جميع ربوع مصر وسيتم أخذ حقهم بالضغط من خلال المليونيات وطالب الحاضرين بالدعاء للثائرين فى ربوع الوطن العربى
وأعلن عامر الاتفاق مع بنك الدم بمستشفى شبين الكوم التعليمى على أن يكون هناك سيارتين للتبرع بالدم فى مدخل موتمر الحرية والعدالة والذى يتم عقده مساء اليوم " الأربعاء " بمدينة شبين الكوم.

وأضاف أنهم لا يريدون أن تكون المؤتمرات كلاما نظريا فقط بل تعاون بالكلام والتنفيذ مؤكدا خلو بنوك الدم فى شهر رمضان.

وأكد المهندس صبرى عامر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أنه تم الإتفاق مع بنك الدم بمستشفى شبين الكوم التعليمى على أن يكون هناك سيارتان للتبرع بالدم فى مدخل مؤتمر الحرية والعدالة والذى بدأ منذ قليل مساء اليوم الأربعاء، بمدينة شبين الكوم.

وأضاف عامر أنهم لا يريدون أن تكون المؤتمرات كلاما نظريا فقط بل تعاونا بالكلام والتنفيذ، مؤكدا خلو بنوك الدم فى شهر رمضان.

وأشار إلى أنه سيتم عمل كشوف بأسماء المتبرعين لعمل التحاليل اللازمة لهم وسيكون لهم الأولوية فى حالة احتياجاهم إلى أكياس الدم.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

تهامى

رجال حزب الحرية والعدالة هم امل مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة