بعد أن أجبرت حركة شباب المجاهدين الصومالية وكالات الإغاثة الإنسانية على مغادرة البلاد عام 2009، إلا أنها فى بداية يوليو ومع اتساع نطاق الجفاف، وعدت باستقبال هذه الوكالات مجددا "شرط أن تكون نيتها فقط مساعدة من يعانون الجوع".
ولكن الصراع بين أطراف النزاع فى الصومال حال دون مواجهة الأزمة، فحركة الشباب ظنت أن عمل وكالات الإغاثة سيمكن الحكومة الانتقالية التى تحظى بتأييد إقليمى ودولى، من بسط سيطرتها على منطقتى باكول ولوير شابل، اللتين وصلت فيهما نسبة سوء التغذية الحاد إلى ثلاثين بالمائة، تفاقمت لتصل إلى حدها الأقصى المتمثل فى مجاعة إنسانية حلت بنحو ثلاثة ملايين يحتاجون إلى المساعدة الفورية.
وعندما وجدت حركة شباب المجاهدين نفسها فى موقف لا تحسد عليه، فها هى الحركة التى تتحدث باسم الإسلام وتريد أن تحكم به وتحتفظ بالمناطق التى تسيطر عليها وكأنها ملك لها، جوعت شعبها من الأطفال والنساء والشيوخ وما كان أمامها إلا أن ترحب بإعلان الأمم المتحدة منطقتين فى جنوب الصومال هما باكول ولوير شابل، يسيطرون عليهما فى حالة مجاعة، مبدين استعدادهم للقبول بمساعدة عاجلة للسكان.
ونقلت وكالات الأنباء عن مسئول فى حركة شباب المجاهدين رفض كشف هويته، قوله إن "إعلان المجاعة فى مناطق من الصومال الذى أصدرته الأمم المتحدة مرحب به ونريد أن نرى المساعدة تصل إلى السكان".
وزاد على ذلك بان المجاهدين الشباب كانوا دائما مستعدين لمساعدة شعب الأمة الإسلامية وسيتعاونون مع أى جهة تساعد ضحايا المجاعة، مؤكدا أن المساعدة ينبغى تقديمها فقط استنادا إلى قواعد إنسانية ويجب احترام القيم الدينية للصوماليين والمسلمين.
تحليل: حركة الشباب ساهمت فى تفاقم مجاعة ثلاثة ملايين فى الصومال
الخميس، 21 يوليو 2011 11:32 ص
حركة شباب المجاهدين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
aa
برافووو حركه شباب هايله
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور هاني مراد
حلو النموذج الاسلامي ده
عدد الردود 0
بواسطة:
البحيرى
مصر الصومال
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
والفتنة أكبر من القتل
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
حكام المسلمين