شهد ميدان التحرير، أكبر ميادين مدينة القاهرة، فى مصر، صمود شبابها لاتخاذ خطوات أسرع نحو الديمقراطية وملاحقة الذين يقفون وراء قتل المئات من المتظاهرين، خلال الانتفاضة التى أطاحت الرئيس المصرى حسنى مبارك، فى فبراير، ولتعرب عن تأييدها الكامل لثورة التغيير فى مصر التى انفجرت فى 25 يناير، كما تعهد المحتجون أنهم لن يبرحوا مكانهم حتى يتحاكم فلول النظام المخلوع حسنى مبارك محاكمة عسكرية.
ولم يخل التحرير من وجود الأطفال، الذين توافدوا بصحبة ذويهم ليشاركوا فى الحدث الأهم فى تاريخ مصر الحديث، وأشهروا العديد من اللافتات منها ثورة "25 يناير" ثورة التطهير، لن ننسى شهداء الثورة، عيش الثورة، الشرفاء فى القبور والحرامية فى القصور، بالإضافة إلى لافتة تظهر على حبل المشنقة من اليمين إلى اليسار، بها الرئيس المصرى حسنى مبارك وابنه جمال، الرئيس اليمنى على عبد الله صالح والزعيم الليبى معمر القذافى، والرئيس السورى بشار الأسد.
الشارع المصرى يبحث عن هواء الحرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
الرحمة