الصحف الفرنسية: ممثل فرنسى: الأحداث فى ليبيا صناعة فرنسية أمريكية خالصة من أجل تقسيم المنطقة.. وصول ثلاثة فرنسيين من سفينة الكرامة إلى فرنسا.. واستطلاع: ثلث الفرنسيين لا يريدون ساركوزى رئيسا لهم

الخميس، 21 يوليو 2011 01:16 م
الصحف الفرنسية: ممثل فرنسى: الأحداث فى ليبيا صناعة فرنسية أمريكية خالصة من أجل تقسيم المنطقة.. وصول ثلاثة فرنسيين من سفينة الكرامة إلى فرنسا.. واستطلاع: ثلث الفرنسيين لا يريدون ساركوزى رئيسا لهم
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوفيجارو
ممثل فرنسى: الأحداث فى ليبيا صناعة فرنسية أمريكية خالصة من أجل تقسيم المنطقة
دعا الممثل الكوميدى الفرنسى "مبالا ديودونى"، كاميرونى الأصل، الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى الرحيل قبل أن يدفع بفرنسا إلى الهاوية، وذلك خلال ندوة صحفية أجراها فور وصوله إلى الجزائر فى زيارته الثانية لها.

وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن ديودونى وصف الثورات العربية بـ''رياح الحرية المصطنعة التى يروّج لها الغرب''.

وأعلن ديودونى أن المطلب الحالى هو رحيل ساركوزى والمحيطين به، معتبرا أن ساركوزى سيدفع بفرنسا إلى الهاوية وأكد أن زيارته الأخيرة لطرابلس كشفت له أن كل هذه الأحداث ما هى إلا صناعة فرنسية أمريكية خالصة من أجل تقسيم المنطقة وتحقيق مصالحهم، ناعتاً ساركوزى بالإرهابى.

ومن ناحية أخرى، أثنى الكوميدى ديودونى على موقف ودور الرئيس الإيرانى محمود أحمى نجاد، قائلا إنه قائد الثورات الوحيد الذى وقف أمام السياسة الأمريكية.

كان ديودونى قد أعلن صراحة معاداته للصهيونية عامة وللوبى اليهودى الفرنسى بخاصة، وأن إسرائيل هى الكيان الأكثر عنصرية.

وقالت الصحيفة إن ديودونى يزور الجزائر لعرض مسرحيته الساخرة "محمود".

صحيفة لوبوا
استطلاع: ثلث الفرنسيين لا يريدون ساركوزى رئيسا لهم
أظهر استطلاع للرأى نشرته صحيفة لوبوا أن ثلثى الفرنسيين لا يريدون إعادة انتخاب الرئيس نيكولا ساركوزى فى 2012 رغم تحسن فى شعبيته فى الفترة الأخيرة.

وأظهر الاستطلاع أن 66 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع يعارضون انتخاب ساركوزى لفترة ثانية، فى حين بلغت نسبة المؤيدين 29 بالمائة فقط. وعبر 60 بالمائة عن اعتقادهم بأن ساركوزى -الذى ينتمى إلى يمين الوسط- لن يفوز فى الانتخابات المقررة فى أبريل.

وشارك فى الاستطلاع 956 شخصا فوق سن الثامنة عشر وأجرى فى 15 و16 يوليو، وتمثل النتائج ضربة لساركوزى الذى تعافت شعبيته قليلا بعد القبض على منافسه الاشتراكى دومينيك ستروس كان فى نيويورك فى مايو بتهم محاولة اغتصاب عاملة فى فندق.

وقبل الفضيحة كانت التكهنات تشير إلى أن ستروس كان المدير التنفيذى السابق لصندوق النقد الدولى هو الأوفر حظا للفوز فى سباق الرئاسة فى 2012 .

وكان مسح أجرته مؤسسة لنوايا الناخبين أظهر الأسبوع الماضى تساوى معدلات التأييد لكل من ساركوزى وفرانسوا هولاند المرشح المرجح حاليا للفوز بترشيح الحزب الاشتراكى فى انتخابات داخلية فى أكتوبر.

وأظهر استطلاع منفصل لابسوس يوم الاثنين ارتفاع شعبية ساركوزى 5 بالمائة فى يونيو وهى أكبر قفزة فى التأييد له.


صحيفة لوموند
وصول ثلاثة فرنسيين من سفينة الكرامة إلى فرنسا
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، أن ثلاثة أشخاص ضبطتهم البحرية الإسرائيلية الثلاثاء، على متن سفينة "الكرامة" الفرنسية التى كانت متوجهة إلى قطاع غزة، وصلوا أمس إلى باريس، حيث يتوقع أن يصل تسعة آخرون فى وقت لاحق.

ويتوقع أن يصل أيضاً إلى باريس أربعة من ركاب السفينة، ليسوا فرنسيين، قبل التوجه إلى بلدانهم اليونان وكندا والسويد.

وكانت سفينة الكرامة آخر سفينة من أسطول دولى حاول كسر الحصار البحرى الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية.

وقال النائب الشيوعى سابقا جان كلود لفور: "أخذوا علينا محاولة الدخول إلى إسرائيل، لكننا لم نكن نريد بأى شكل من الأشكال الذهاب الى إسرائيل".

وتحدث لفور وهو من الركاب الثلاثة الذين وصلوا ظهر أمس إلى مطار رواسى شارل ديجول، عن "مضايقات" تعرض لها خلال احتجازه لدى الإسرائيليين، والراكبان الآخران هما صحفيان فى قناة الجزيرة.

يذكر أن البحرية الإسرائيلية اعترضت فى المياه الدولية السفينة التى كان على متنها 16 راكباً بينهم 11 فرنسياً وكنديون وسويديون ويونانيون، بالإضافة إلى اثنين من مراسلى قناة الجزيرة القطرية والصحفية الإسرائيلية فى صحيفة هاآرتس اليسارية أميرة هاس، بعد أن طوقتها بوارج إسرائيلية لساعات. وأطلق سراحهم الثلاثاء.

واقتيدت السفينة إلى ميناء أشدود جنوب الإسرائيلى.

وظلت السفن التسع الأخرى فى الأسطول الدولى التى كانت تنوى نقل 300 ناشط متضامن مع الفلسطينيين من 22 بلدا، محتجزة فى اليونان بعد أن منعتها السلطات اليونانية من الإبحار.

وتفرض إسرائيل حصاراً على غزة منذ أسر أحد جنودها فى 2006 وعملت على تشديد الحصار أثر سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة