الصحف البريطانية: النظام السورى يصعد من حملته الدعائية بعد فشل القوة فى قمع الاحتجاجات.. والمتحف البريطانى يقيم معرضاً عن الحج فى يناير المقبل

الخميس، 21 يوليو 2011 12:14 م
الصحف البريطانية: النظام السورى يصعد من حملته الدعائية بعد فشل القوة فى قمع الاحتجاجات.. والمتحف البريطانى يقيم معرضاً عن الحج فى يناير المقبل
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
النظام السورى يصعد من حملته الدعائية بعد فشل القوة فى قمع الاحتجاجات
تواصل الصحيفة اهتمامها بالشأن السورى، قائلة إن النظام السورى يصعد من الحرب الدعائية التى يخوضها ضد المتظاهرين فى ظل استمرار حملة القمع الدموية التى تستهدفهم. وقامت وسائل الإعلام المختلفة، الراديو والتليفزيون والإنترنت، برسم صورة متوهجة للرئيس السورى بشار الأسد، متعمدة إثارة التوترات الطائفية بين السوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوة الغاشمة ظلت السلاح الرئيسى للنظام السورى فى سعيه إلى سحق حركات الاحتجاجات الشعبية المتزايدة، وقتل على الأقل 1500 شخص وعذب مئات آخرين، إلا أن السوريين يجدون أنفسهم أيضا محاصرون بدعاية لا هوادة فيها.

ففى الأسبوع الذى شهد مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا وتصاعد العنف فى مدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية، قامت محطات الراديو وقنوات التلفزيون المملوكة من قبل أعوان النظام ببث أغانٍ حماسية تمجد الرئيس السورى بشار الأسد الذى يطلقون عليه "أبو حافظ" فى إشارة إلى أن نجله حافظ قد يخلفه، كما يشيدون به كرئيس إلى الأبد.

وفى جميع أنحاء دمشق تباع قبعات البيسبول والقمصان والأعلام التى تحمل صورة الرئيس، فى حين تنتشر اللافتات الإعلانية التى يظهر فيها بشار محاطاً بقلوب وردية فى تناقض صارخ مع صورة والده الرئيس السابق حافظ الأسد العسكرية الصارمة.

كما أظهرت البرامج التليفزيونية المواطنين وهم يتسوقون ويمارسون حياتهم بشكل طبيعى فى تصوير لأوضاع الهدوء والنظام، فى حين يصيح أنظار النظام بأنهم مستعدون للتضحية بدمائهم من أجل رئيسهم.

وترى الجارديان أنه مع فشل استخدام الأسد القوة لسحق الاحتجاجات التى وصلت شهرها الخامس، فإن الدعاية أصبحت عنصراً أساسياً لجمهود النظام لحشد الدعم.

ونقلت عن أحد رجال الأعمال قوله إن الحملة الدعائية التى يقوم بها النظام لا رحمة فيها، فقد استولى النظام على فكرة الهوية الوطنية ويضغط من أجل إحداث انقسامات. فالخطاب الرسمى للدولة طائفى ويلقى بمسئولية المظاهرات الاحتجاجية على عناصر أجنبية وإسلامية مسلحة، بينما كان المتظاهرون حريصين على تصوير السوريين بأنهم شعب موحد وسلمى.

المتحف البريطانى يقيم معرضاً عن الحج فى يناير المقبل
ذكرت الصحيفة أن المتحف البريطانى يعتزم إقامة معرضا عن الحج فى شهر يناير المقبل، والذى يهدف إلى التعريف بالطقوس والمراسم الخاصة بهذه الفريضة التى يؤديها ملا يين المسلمين سنوياً فى مكة المكرمة.

ويحمل المعرض اسم "الحج: رحلة إلى قلب الإسلام"، وسيضم كل الأشياء التاريخية والمعاصرة المتعلقة بالحج بما فيها المخطوطات والمنسوجات الأثرية والصور من أجل استكشاف هذه التجربة الروحية ومعرفة أهمية الحج.

كما سيتضمن المعرض أيضا أعمال فنية مميزة لفنانين سعوديين معاصرين مثل أحمد ماطر وشادية عالم التى كانت واحدة من فنانين سعوديين مثلا بلادهم فى بينالةى فينيسيا لأول مرة فى وقت سابق من هذا العام، وسيكون هناك محاكاة لشعائر الحج فى مكة من خلال ترديد نداء "لبيك اللهم لبيك" الذى يلتزم به الحجاج أثناء أداء مناسكهم.

ونقلت الصحيفة عن مدير المتحف البريطانى نيل ماكجريجور الذى أعلن عن تفاصيل هذا الحدث الثلاثاء الماضى أن المعرض سيمكن الجمهور العالمى من تعميق فهمه لأهمية وتاريخ الحج.

ويقول إنه حدث فريد لأنه الجانب الوحيد فى الإسلام الذى لا يستطيع غير المسلمين المشاركة فيه. فالحج ليس مجرد ظاهرة روحية، ولكنه أصبح ظاهرة ثقافية، وطالما سعى المتحف إلى الربط بين الإيمان والمجتمع والحج هو الظاهرة التى تحتاج إلى الفهم بشكل أكبر.

دراسة علمية: كلما زاد طول المرأة كلما زادت مخاطر إصابتها بالسرطان
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الأشخاص الأطول يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان الأكثر شيوعاً والاشد فتكاً، ووجدت الدراسة التى حاولت إيجاد صلة بين الطول والإصابة بالسرطان أن احتمالات إصابة السيدات بالسرطان تزداد بنسبة 16% لكل 10 سم إضافية فى الطول.

وعلى الرغم من أنه معروف تأثير الطول فى مخاطر الإصابة بالسرطان، إلا أن الدراسة الأخيرة التى تم إجرائها فى مجال علوم الأورام وشملت حوالى 97 ألف سيدة تختلف أطوالهن، أن النساء الأكثر طولاً لديهن مخاطر أكبر بالإصابة بما لا يقل عن 10 أنواع من السرطان أكثر مما كان يعتقد من قبل.

وفى النساء المتوسطات الطول، يكون معدل الإصابة بالسرطان عامة 850 حالة بين كل 100 ألف سيدة فى العام الواحد. وبين هؤلاء اللاتى تتراوح أطوالهن حول (5 أقدام)، فإن المعدل يكون 750 حالة بين كل 100 ألف سيدة فى العام الواحد. أم هؤلاء اللواتى تصل أطوالهن إلى 5 أقدام و9 سم، يرتفع المعدل إلى ألف حالة بين كل 100 ألف سيدة فى العام الواحد.

وقد وجد الباحثون بقيادة د. جين جرين من وحدة أمراض السرطان بجامعة أكسفورد البريطانية أن كل زيادة بمقدار 4 سم فى الطول تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدى أو سرطان المبيض بنسبة 17%، وتزيد مخاطر الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 19%. ولم يتضح بعد السبب الدقيق لهذه الصلة بين الطول ونسبة الإصابة بالمرض. والمعروف أن الطول يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب تحديداً.


الإندبندنت:
وضع حدود دولة جنوب السودان كان محفوفاً بالصعاب
نشرت الصحيفة تقريراً تحدثت فيه عن صعوبات ترسيم حدود دولة جنوب السودان الوليدة التى تم الإعلان عنها رسمياً فى التاسع من يوليو الجارى، قالت فيه إن قبل ستة أشهر من الإعلان عن الدولة رسمياً التقى ثمانية أشخاص فى جلاسكو ببريطانيا للتخطيط لواحدة من أهم المعالم الجديدة لتلك الدولة وهى الحدود.

فإقامة بلد جديد ليس عملا عادياً. فالعملة الجديدة وهى الجنيه السودانى الجنوبى قد تم وضعه فى بنوك عاصمتها جوبا هذا الأسبوع. والنشيد الوطنى كتبه عدد من الفائزين فى المنافسات الفنية الذين أصبحوا الآن يحلون جنسية جنوب السودان، يتم تدريسه فى الفصول الدراسية فى جميع أنحاء البلاد.

لكن على العكس من هؤلاء الذين حكموا عمليات صنع القرار لهذه التجهيزات، فإن المجتمعين فى جلاسكو لم يكونوا مسئولين تم تعينهم مجدداً فى الدولة الجديدة، أو أعضاء فى هيئات أفريقية أو حتى دبلوماسيين دوليين، بل إن الكثير منهم لم يكن قد زار السودان من قبل قط.

وكان هؤلاء خبراء بريطانيين فى الجغرافيا السياسية ووضع الخرائط وأعضاء من شركة هاربر كولينز المسئولة عن نشر "الأطلس" الذى يعد أهم مرجع للخرائط فى العالم. وكان يسعون إلى وضع الخريطة النهائية لدولة جنوب السودان حتى يلتزموا بالموعد المحدد لنشر "الأطلس الجديد" فى مايو على الرغم من حقيقة أن البلد لم ينشأ بعد من الناحية الرسمية. وكانوا فى حاجة إلى الالتزام بخط الحدود بين شمال السودان وجنوبه على الرغم من أن مناطق الحدود بينهم لا تزال متنازع عليها بشدة.

وقد واجه هؤلاء أسئلة صعبة تتعلق بما إذا كان سيتم إدراج دولة جنوب السودان فى الخريطة الجديدة. وصعوبة الإجابة على هذا السؤال هو احتمال تأجيل أو إلغاء إعلان استقلال جنوب السودان فى ظل التطورات التى حدثت فى الفترة الأخيرة، خاصة أن هناك مناطق فى العالم مثل أوسيتيا الجنوبية أعلنت استقلالها وأصبحت تعمل بشكل مستقل، لكن لم تحظ باعتراف دولى كدولة.

ومثل هذه الأسئلة يكون لها تأثيرات جمة بالتأكيد على مبيعات الأطلس. كما أن الأطلس والمنتجات الأخرى المرتبطة به تستخدم كمؤشرات رئيسية من قبل الحكومات والأمم المتحدة والبنك الدولى وغيرها، وهو ما وضع ضغوطا كبيرة على هذه الشركة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة