الصحف الأمريكية: تراجع الدور الأمريكى فى دفع عملية السلام.. والتغيير سيستغرق سنوات ولكن مصر تتجه نحو الديمقراطية والحرية

الخميس، 21 يوليو 2011 03:04 م
الصحف الأمريكية: تراجع الدور الأمريكى فى دفع عملية السلام.. والتغيير سيستغرق سنوات ولكن مصر تتجه نحو الديمقراطية والحرية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
تراجع الدور الأمريكى فى دفع عملية السلام
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، أن الدور الأمريكى فى دفع عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط قد تراجع فى مقابل صعود بارز للدور الأوروبى.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أنه قد بات من الواضح أن الولايات المتحدة تعد طرفا محوريا فى عملية السلام الشرق أوسطية فضلا عن كونها الوسيط "الأكثر مصداقية" فى محادثات السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، إلا أن المحادثات لا تزال متوقفة وأن إدارة الرئيس باراك أوباما تجد نفسها الآن على الهامش بينما يتصاعد الدور الأوروبى كلاعب رئيسى على الصعيد الدبلوماسى.

من جانبها رأت الصحيفة، أن السبب وراء تصاعد الدور الأوروبى فى هذا الصدد ليس نتيجة تراجع فى الدور الأمريكى أمام إيجاد حل للصراع القائم، والذى على ما يبدو "عسير" فحسب بل هو نتيجة المعطيات الخاصة التى فرضها المطلب الفلسطينى لدى الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى وجود 100 دولة من الدول النامية ستدعم صدور قرار أممى يعترف بدولة فلسطينية بينما ستعارض الولايات المتحدة صدور مثل ذلك القرار فى الوقت الذى ينظر إلى أصوات كل من بريطانيا، فرنسا و ألمانيا كأصوات "متأرجحة " تؤثر بشكل كبير فى عملية الاقتراع على صدور هذا القرار.

وأضافت أنه على الرغم من أن الفرصة أمام الأوروبيين - الذين لعبوا دورا رئيسيا فى حملة حلف شمال الأطلسى "الناتو" العسكرية على ليبيا قد تبدو "ممتعة" إلا أنها محملة "بالمخاطر".

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الحكومة العسكرية المؤقتة وضعت أمس، الأربعاء، إطار لأول انتخابات حرة ونزيهة فى تاريخ البلاد.



واشنطن بوست..
التغيير سيستغرق سنوات ولكن مصر تتجه نحو الديمقراطية والحرية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، أنه رغم تحول دفة مصر ما بعد الثورة نحو الانهيار، مع استمرار الإضرابات والتظاهرات، وهبوط المستوى الاقتصادى، ونزول آلاف من المتظاهرين مجددا إلى ميدان التحرير منذ 9 يوليو الماضى، إلا أن هذا كله عند تدقيق النظر لا يعد سببا للقلق، على حد تعبير الصحيفة الأمريكية.

ورأت أن مصر تتقدم نحو الأمام بثبات وإن كان بتخبط نحو تحقيق حريات أكبر، فعلى سبيل المثال، فصل الأسبوع الماضى مئات من ضباط الشرطة المتورطين فى الانتهاكات، فى الوقت الذى أسفر فيه تعديل وزارى عن مشاركة بعض الليبراليين العلمانيين فى حكومة رئيس الوزراء، عصام شرف المدنية. ومن ناحية أخرى، تم تأجيل الانتخابات البرلمانية من سبتمبر إلى نوفمبر حتى يتسنى للأحزاب الديمقراطية الجديدة تنظيم صفوفها، ولموازنة الموقف مع الجماعات الإسلامية، مثل "الأخوان المسلمين"، والتى كانت فرص الفوز سانحة لها أكثر من الأحزاب الأخرى.

وأضافت الصحيفة، أن مصر حاليا تهدر عشرات المليارات من الدولارات على الدعم، خاصة على الوقود التى لا تستطيع تحمل تكلفته، بالإضافة إلى أنها رفضت قروض من صندوق النقد الدولى والبنك العالم. وينبغى على الحكومات الغربية أن تضغط من أجل سياسيات موجهة نحو السوق، ودعم ذلك بخطوات لتعزيز القطاع الخاص والمبادرات الشعبية للتنمية.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها مشيرة إلى أن مصر ستسمر فى أن تبدو وكأنها غير منظمة على مدار الأشهر المقبلة إن لم تكن لسنوات مقبلة، ولكنها لديها فرصة استثنائية لتشكيل ديمقراطية فعالة ولتوجيه العالم العربى نحو الحرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة