طالب الروائى إبراهيم عبد المجيد بضرورة القصاص لدم الشهداء، مضيفا علينا أن نضع أنفسنا مكان والد الشهيد أو والدته.
وقال الروائى إبراهيم عبد المجيد، إن المفكر الماركسى الراحل محمد سيد أحمد كان دائما ما يوجه أسئلة يعتبرها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك صعبة وغير مفهومة، ويرفض الإجابة عليها، وفى إحدى اللقاءات التى حضرها عبد المجيد مع المثقفين قام سيد أحمد وتعمد أن يوجه سؤالا سهلا لمبارك حتى يجيبه عليه، وطلب منه التقريب بين الأغنياء والفقراء، قائلا: داخل الدولة الواحدة هناك شمال وجنوب، وإحنا عاوزين يا ريس أن يكون هناك طريقة للتقريب بين الشمال والجنوب، وفوجئ الرئيس بأن سؤال سيد أحمد سهلا، والتفت لعاطف عبيد وقال له يا عاطف أعمل لهم أسانسير.
وأشار عبد المجيد خلال حفل توقيع كتابه الصادر حديثا عن قطاع الثقافة بجريدة الأخبار أمس الأربعاء إلى أن القاص الكبير الراحل يوسف إدريس طلب من مبارك فى أحد اللقاءات أن يسمح بجلوس المثقفين فى أول الصفوف المقابلة له، قائلا: يوسف إدريس كان يرغب فى الجلوس فى المقدمة، فوجد الوزراء يجلسون فى أول صفين مقابلين للرئيس، فقال له: ياريس إحنا بنشوف سيادتك فى السنة مرة، أما هؤلاء فيرونك كل أسبوع، فياريت العام القادم يقعدوا هما وراء، وأحنا نقعد فى المقدمة.
وتحدث إبراهيم عبد المجيد عن أجواء كتابه " لكل أرض ميلاد" الذى كتبه عن أيام التحرير السابقة لسقوط مبارك فى 11 فبراير، لافتا إلى أن الكتاب عبارة عن سيرة مكان، لمشاهد فارقة الجمال لوجوه المصريين الذين شكلوا جدارية عبقرية، ومن هذه المشاهد التى جسدت الروح المصرية، ومنها إحدى اللافتات التى كانت تقول " الله يخرب بيتك خليتنا نحب بعض".
وأشار عبد المجيد إلى أن المصريين خلال أيام الثورة والاعتصام فى ميدان التحرير، كانوا يقضون أيام الاعتصام على بلحة أو تمرة، مشيرا إلى أن حالة المصريين فى الميدان كانت نادرة وفريدة من نوعها، حتى أن الشباب كانوا ينظرون للفتيات المعتصمات معهن على أنهن ثائرات، ولسن فتيات، قائلا: ما أن انتهت حالة الثورة، حتى عادت الخلافات بين الناس مرة أخرى كما شهدنا فى الفترة الأخيرة.
وأشار الكاتب الكبير محمد بركات رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم إلى أن إبراهيم عبد المجيد استطاع إفراز الحياة فى كتابته بصورة أدبية فائقة على استيعاب كل ما حوله، مشيرا إلى أن كتابته مثل النحلة التى تفرز عسلها، لافتا إلى سعادته باستضافة حفل توقيع كتاب أرض لكل ميلاد لإبراهيم عبد المجيد، مؤكدا على أن أخبار اليوم سوف تستعيد دورها فى الحياة الثقافية، وإعادة الكيان الذى يجب أن يكون للأدباء فى مصر، قائلا: أخبار اليوم تنبهت منذ نشأتها إلى أن الواقع الثقافى يحتاج لدفعة قوية من المؤسسات الصحفية، وهذا ليس فضل من المؤسسة الصحفية، بل هو واجب، لأن مهمة الصحافة هى التنوير، والتثقيف، قائلا: الأدباء هم الرؤية الخالصة لضمير المجتمع، والكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد يحتار قارئه هل هو سياسى يكتب الأدب، أم أديب يكتب السياسة، فهو يعيد إفراز الحياة بصورة أدبية رائعة، والأديب له عين أخرى غير عين جميع البشر.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالحكيم حيدر
البقي’ فى حياتك
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالحكيم حيدر
صوركم معه أين ؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
الشهداء
عدد الردود 0
بواسطة:
مفروس
الشهرة
كل من بيحلم بحته من الكحكة يطالب بدم القتلى