أهالى العياط: قطع الطريق الرسالة الوحيدة التى تصل إلى الحكومة

الخميس، 21 يوليو 2011 12:01 م
أهالى العياط: قطع الطريق الرسالة الوحيدة التى تصل إلى الحكومة جانب من احتجاجات أهالى العياط
كتب محمود عبد الراضى ومحمد حسن غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قطع شريط السكة الحديد، ووضع حواجز حديدية على القضبان وإشعال النيران فى بعض الأحيان، وافتراش العشرات أمتعتهم والجلوس عليها، وارتباك فى حركة القطارات وتأخرها" مشاهد درامية تتكرر كثيرًا فى مدينة العياط جنوب القاهرة، حيث مصطلح "العياط" مرتبط ارتباطا وثيقا بأزمة القطارات.

"اليوم السابع" انتقل إلى مدينة العياط والتقى مع الأهالى الذين سردوا أسباب قيامهم بقطع الطريق بين الحين والآخر، فى محاولة منهم لإجبار مسئولى السكة الحديد للاستجابة لمطالبهم، والتى على رأسها زيادة عدد القطارات والاهتمام بقطارات الدرجة الثالثة مثل قطارات رجال الأعمال والمكيفة، بالإضافة إلى العديد من المطالب الفئوية.

محمد قرنى 53 سنة عامل نظافة فى الجيزة أكد أنه يستقبل القطار بصفة يومية وأنه كثير العطل والتأخير وفى حالة السؤال عن السبب يكون الرد واحدا "أن الأولوية لقطارات رجال الأعمال والمكيفة"، وهو الأمر الذى يجعلهم يقطعون السكة الحديد حتى لا تمر القطارات المكيفة أو العادية ليصبح الكل سواء، مضيفًا بأن المحطة خالية من كراسى الاستراحات عدا بعض الكراسى التى قام شباب الثورة بوضعها على المحطة مؤخرا ناهيك عن عدم وجود دورات مياه آدمية، ومن ثم بات قطع شريط السكة الحديد أمرًا ضروريًا للنظر للمحطة من قبل المسئولين.

فيما أوضح حمدى مدبولى 48 سنة عامل بمطبعة أنه يستقل القطار منذ 15 عامًا بصفة يومية وأنه تقدم برفقة مجموعة من المواطنين بعدد كبير من الشكاوى والاستغاثات إلى المسئولين لتلبية مطالب المواطنين حتى لا يضطروا إلى قطع شريط السكة الحديد دون فائدة، لافتا إلى أن موظفى محطة العياط كأنهم يعيشون فى كهف لا يستجيبون لمطالبهم ولا يردون على أسئلتهم عن مواعيد القطارات وأسباب تأخرها بصفة يومية، وهو الأمر الذى يضر بالموظفين الذين لا يجدون وسيلة للذهاب بها إلى عملهم سوى القطار.

وأشار أحمد سعيد 35 سنة موظف بأن تأخر قطارات الركاب وعدم زيادة العربات والاهتمام بالمواطن البسيط جعلهم يقطعون شريط السكة الحديد باستمرار إرهابا للحكومة حتى تتحرك.

وأضاف أحمد مرسى 33 سنة محام أنه يستقل القطار منذ 16 عاما وأنه تقدم بالعديد من البلاغات لتحسين خدمات المحطة ووجود حل لتأخر قطار المواطنين البسطاء دون جدوى، وأنه للأسف لا يتم الاستجابة للمطالب إلا بقطع قطبان السكة فهى الرسالة الوحيدة التى تصل إلى الحكومة.

مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة أكدت أن حوادث قطارات العياط وقيام المواطنين بين الحين والآخر بقطع القضبان للاستجابة لمطالبهم تعد صداعا يدق فى رأس رجال الشرطة، حيث إن شريط السكة الحديد يمتد لمساحات كبيرة بمدينة العياط، ومن ثم لا يعقل أن يتم تعين فرد أمن على كل متر لضمان عدم قيام المواطنين بقطع القضبان.

وأضافت المصادر أن المواطنين تأكدوا بأن تنفيذ مطالبهم مرتبطة بقطع الطريق فبدأ الأمر يتكرر كثيرا، فى حين أن أجهزة المباحث لا تستطيع القبض على المئات فى وقت واحد، ومن ثم تكتفى بمخاطبة الجهات المسئولة للاستجابة لمطالب المواطنين، لكن الأمر زاد عن حده وتخطى مرحلة المطالب العامة وصولا إلى المطالب الفئوية وباتت موضة قطع القضبان الأكثر شهرة فى العياط، فالمواطن الذى يختلف مع زوجته يفكر فى قطع شريط السكة الحديد.



زحام شديد عند الركوب والنزول نظراً لقلة عدد عربات القطار



المواطنون يركبون جرار القطار نظراً للزحام وقلة عدد عربات القطارات



محطة العياط خاوية بلا خدمات



مواطنون مهددون بالموت تحت عجلات القطار



زحام داخل القطار



كوم من اللحم داخل قطارات العياط



المواطنون لا يلحقون بالقطار نظراً لقلة العربات



أحمد سعيد وردانى - موظف - شباك تذاكر مغلق دائماً



أحمد مرسى – محامى



حمدى مدبولى – عامل



محمد قرنى – عامل نظافة





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حمدى

هذا دلع

عدد الردود 0

بواسطة:

هنا

والله حرام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة