وصل ثلاثة أشخاص ضبطتهم البحرية الإسرائيلية أمس، الثلاثاء، على متن سفينة "الكرامة" الفرنسية التى كانت متوجهة إلى قطاع غزة، اليوم، الأربعاء، إلى باريس حيث يتوقع أن يصل تسعة آخرون لاحقًا.
وكانت سفينة الكرامة آخر سفينة من أسطول دولى حاول كسر الحصار البحرى الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية.
ويتوقع أن يصل أيضًا إلى باريس أربعة من ركاب السفينة، ليسوا فرنسيين، قبل التوجه إلى بلدانهم اليونان وكندا والسويد.
وصرح النائب الشيوعى سابقًا جان كلود لفور "أخذوا علينا محاولة الدخول إلى إسرائيل، لكننا لم نكن نريد بأى شكل من الأشكال الذهاب إلى إسرائيل".
وتحدث لفور، وهو من الركاب الثلاثة الذين وصلوا ظهر الأربعاء، إلى مطار رواسى شارل ديغول، عن "مضايقات" تعرض لها خلال احتجازه لدى الإسرائيليين، والراكبان الآخران هما صحفيان فى قناة الجزيرة.
واعترضت البحرية الإسرائيلية فى المياه الدولية السفينة التى كان على متنها 16 راكبًا بينهم 11 فرنسيًا وكندييون وسويديون ويونانيون، بالإضافة إلى اثنين من مراسلى قناة الجزيرة القطرية والصحفية الإسرائيلية فى صحيفة هآرتس اليسارية أميرة هاس، بعد أن طوقتها بوارج إسرائيلية لساعات.. وأطلق سراحهم الثلاثاء.
وصول ركاب سفينة الكرامة المتضامنة مع غزة لفرنسا
الأربعاء، 20 يوليو 2011 04:44 م
سفينة "الكرامة" الفرنسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة