ترك مئات الأطباء فى إسرائيل عملهم فى المستشفيات اليوم الأربعاء، فى إضراب للمطالبة بتحسين الأجور وأحوال العمل.
وهذا الإضراب النادر من جانب الأطباء دون تنسيق مسبق مع نقابتهم هو الأحدث فى سلسلة احتجاجات هذا الشهر فى الدولة اليهودية، حيث احتلت القضايا الاجتماعية الصدارة وسط هدوء أعمال العنف الإسرائيلية الفلسطينية.
وفى مدينة حيفا أغلق أطباء بمستشفى رامبام الرئيسى طريقا رئيسيا، بينما فى تل أبيب ترك المئات الأقسام الرئيسية شبه خالية لحضور احتجاج ضد ما قالوا إنه أحوال متفاقمة فى المستشفيات العامة.
وقلص الأطباء منذ بضعة أشهر ساعات العمل فى المستشفيات للمطالبة برواتب أفضل وساعات عمل أقل، لكنهم صعدوا الإجراءات، قائلين إنهم سيدرسون القيام بإضراب عام إلى أن تلبى مطالبهم.
ورفض الأطباء هذا الأسبوع اقتراحات وزارة المالية بزيادة الأجور بنسبة تصل إلى 40%، قائلين إن هذه الزيادة لا تلبى مطالبهم بتوظيف مزيد من الأطباء فى المستشفيات المزدحمة.
وقالت ادى اران وهى طبيبة أطفال تعمل فى قسم الأطفال المبتسرين، وهى تنضم إلى 200 من زملائها فى إضراب بمستشفى تل هاشومر فى تل أبيب "حان الوقت لكى نتحدث بصوت عال.. حياة الناس فى خطر".
وانضم أطباء من تسعة مستشفيات فى مناطق مزدحمة فى تل أبيب وحيفا إلى الإضراب، وأغلق بعضهم طرقا مؤدية إلى أماكن احتشادهم، حيث ناقشوا التهديد بإضراب عام ممتد.
ويوفر القانون الإسرائيلى رعاية صحية على مستوى العالم، يتم تمويل معظمها من خلال رسوم يتم تحصيلها إجباريا من غالبية المواطنين.
لكن النظام العام عانى من ضغوط فى الميزانية فى السنوات الأخيرة، مما أدى إلى المطالبة بزيادة التمويل الذى تقدمه الدولة، وهو ما رفضته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خوفا من زيادة التضخم ومواجهة مزيد من الإضرابات العمالية.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم
خلاص روحوا ميدان التحرير بلومبرج
حتى انتوا كمان هى الدنيا جرالها ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تعقيب
عدد الردود 0
بواسطة:
دالسيد
الحمد لله الثورة وصلت غسرائيل خليها تتلخم عننا شوية