قال الكاتب محمد سلماوى، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، لا شك أن الثورات العربية خلقت مناخًا جديدًا فى الوطن العربى، ساعدت على صدور قرار بعودة عضوية اتحاد الكتاب العراقيين بالإجماع، بعد تعليق دام لثمانى سنوات، إذ أنه ليس من المتصور أن يكون هناك اتحاد للأدباء والكتاب العرب يغيب عنه كتاب العراق.
وعبر محمد سلماوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن مدى سعادته الكبيرة بعودة عضوية اتحاد الكتاب العراقيين، مؤكدًا على أن أجمل ما فى القرار، هو صدور القرار بإجماع أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، لافتًا إلى أنه كان من الممكن أن يصدر القرار ولكن بالأغلبية.
وأوضح سلماوى أن الجهود التى بذلت والاشتراطات التى وضعت واستطلاعات رأى من كانت لهم بعض التحفظات أو الشكوك وأجرينا مفاوضات ومراسلات مع الإخوة فى العراق، وذللنا كل هذه العقبات، فلم يعد هناك أحد من أعضاء الاتحاد العام يرى ضرورة الاستمرار فى تعليق عضوية العراق أكثر من ذلك.
وأكد سلماوى على أن اتحاد الكتاب العراقيين يتعرض لاضطهاد شديد جدًا من جانب السلطات، حيث يتم ملاحقة الاتحاد فى جميع أنشطته، وتم وقف جميع أرصدته فى البنوك، وكان الاتحاد يتكسب من إيجار كافيتريا تابعة لمبناه، فأغلقت، وتم اقتحام مقر الاتحاد، مشيرًا، ومن قبل أن يتم إعادة العضوية للعراق كان للاتحاد العام موقف قوى جدًا إزاء اقتحام مقر "الكتاب العراقيين" وأصدرنا بيان، وأرسلناه عبر السفارة العراقية إلى السلطات فى العراق، ووقفنا معهم وبجوارهم حينما أصبحوا غير أعضاء بالاتحاد.
وأشار سلماوى إلى أنه وجه خطابًا رسميًا لاتحاد الكتاب العراقيين يعلمهم بتطلع الاتحاد العام لمشاركتهم الفاعلة فى أعمال الاتحاد ابتداءً من اجتماعنا القادم فى نوفمبر 2011، والذى سيعقد بدعوى من اتحاد كتاب الجزائر، مؤكدًا "وأنا أثق أن مشاركتهم سوف تمثل ثراءً للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة