أكدت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إعلان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان رغبته زيارة قطاع غزة، يمثل خطوة تسلط الضوء على التحديات الدبلوماسية التى تواجهها إسرائيل فى خضم الربيع العربى، والتى من شأنها أيضا أن تقوض الجهود المبذولة لإصلاح العلاقات مع أنقرة.
وتعارض إسرائيل أى تحرك لتوفير الشرعية الدولية لحماس، الحركة الإسلامية المسلحة التى تسيطر على قطاع غزة منذ الانتخابات التشريعية فى 2006، خاصة أن أردوغان واحد من أبرز الشخصيات الدولية التى تزور غزة منذ ذلك الحين.
وتأتى زيارة أردوغان لغزة فى إطار رحلته الأولى من نوعها المقررة لمصر بعد رحيل نظام مبارك الذى شهدت القاهرة على يده سوء العلاقات مع تركيا، مما يجعل من الصعب القيام بمثل هذه الزيارة قبل الإطاحة بالنظام القديم.
وعلق جيرالد شتاينبرغ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة إيلان الإسرائيلية، مشيرا إلى إلى زيارة أردوغان إلى غزة باعتبارها خطوة ذكية، وأشار إلى أن أردوغان اعتاد استغلال الصراع مع إسرائيل لمصلحته، فجزء من استراتيجيته يقوم على الأفعال الاستفزازية".
وأضاف المحلل الإسرائيلى، أن ما نشهده هو صراع بين تركيا والمملكة العربية السعودية وإيران فى سبيل الهيمنة، فى الوقت الذى تبدو فيه مصر وغيرها من البلدان بالمنطقة ضعيفة جدا".
خبير إسرائيلى: زيارة أردوغان لغزة تشير للصراع بين تركيا وإيران والسعودية للهيمنة على المنطقة
الأربعاء، 20 يوليو 2011 03:54 م