على الهلباوى مطرب يتمتع بصوت ليس له مثيل فهو ابن الشيخ محمد الهلباوى صاحب أشهر التواشيح الدينية فى مصر، والذى وصلت شهرته إلى العالم كله عندما طاف حوله كل الجنسيات لتسمع هذه التواشيح.
وكانت بداية "على" من هنا منذ كان فى السادسة من عمره كان على فرد أساسى فى فرقة الشيخ الهلباوى، والذى كان عندما ينشد بصوته كان الجميع يصمت ليسمعه، ودار على العالم كله مع فرقة أبيه، حتى قرر أن يتعلم أسس الموسيقى ليكون بذلك جامع بين قوة صوت أداء التواشيح وبين أسس تعاليم الموسيقى، وأصدر على ألبوما يحتوى على مجموعة من التواشيح، وأضاف عليها لمسته الخاصة للمزج بين الموسيقى وتواشيح.
وبدأت شهر على الهلباوى منفصلة عن شهرة أبيه رغم تواجده فى الفرقة، وأصبح متعهدو الحفلات والأفراح يتهافتون عليه وسمع أكثر من منتج صوته ولكن على دائما كان يرفض احتكار المنتجين، فاضطر إلى العمل فترة فى الملاهى الليلية وبغناء الأغانى القديمة حتى يشبع إحساسه بالغناء.
وفى ذات يوم، أقام الهلباوى حفلا ضمن الحفلات التى كان يقيمها فى مدينة الإسكندرية والتقى بالفريق الغنائى مسار إجبارى الذى طلب منه مشاركتهم فى الغناء ضمن الحفلات التى يقيمها الفريق فى أنحاء مصر، وتم الاتفاق بالفعل على أن يلعب الفريق الموسيقى ويغنى على وكانت أولى حفلاتهم فى الإسكندرية، وعندما غنى على فى الحفل كانت المفاجأة وهى أغنية "مرسال لحبيتى" كلمات الشاعر أشرف توفيق وكانت المرة الأولى التى غنى فيها الهلباوى مرسال لحبيتى حتى أمام مسار إجبارى الذين صحبه بموسيقى "البرنس".
وكان ضمن جمهور هذا الحفل المخرج أحمد عبد الله الذى قرر أن تصبح أغنية "مرسال لحبيتى" أغنية فيلم ميكرفون _ بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزى، أغنية "مرسال لحبيتى" هى الأغنية الوحيدة فى الفيلم التى غناها قاهرى، حيث أن كل الأغانى التى فى الفيلم من غناء فرق من إسكندرية، وظهرت أغنية "مرسال لحبيبتى" وعلى الهلباوى فى فيلم ميكروفون ليعرفهم الجميع، ولكن مزال على الهلباوى يرفض احتكار المنتجين ويفضل أن يتعرف الناس على صوته من خلال حفلاته التى يقيمها فى جميع أنحاء مصر.