"المصرية للاتصالات": تشغيل جزئى للكابل البحرى لتوفير بدائل للإنترنت

الأربعاء، 20 يوليو 2011 11:20 م
"المصرية للاتصالات": تشغيل جزئى للكابل البحرى لتوفير بدائل للإنترنت محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، أن الشركة بدأت فى تشغيل الجزء البحرى من كابل"تى أى نورث"، الذى تمتلكه منذ أسابيع، بهدف توفير بدائل جديدة للإنترنت، وذلك بسبب دخول أحد الكابلات الرئيسية المغذية لخدمات الإنترنت بمصر "سى مى وى 4" عمليات صيانة فى يونيو الماضى.

وقال عبد الرحيم، لـ"اليوم السابع"، إن كابل "تى أى نورث" بدأ فى تزويد بعض الدول حاليا بخدمات الإنترنت من ضمنها اليونان، تمهيدا لتشغيله بالكامل عند الانتهاء من المسارات والكابلات الأرضية له، ليشمل جميع الدول التى تسعى إلى التعاون مع المصرية للاتصالات فى هذا الشأن.

ونوه عبد الرحيم بأن تشغيل الجزء البحرى لكابل المصرية للاتصالات، لا يعنى الاستغناء عن كابل "SMW4" أحد الكابلات الدولية المغذية لخدمات الإنترنت بمصر.

من جانبه قال وسيم أرسانى الرئيس التنفيذى لشركة "لينك دوت نت"، أن "لينك" كانت تعلم بدخول كابل "سى مى وى 4" لعمليات الصيانة، واستعدت لهذا الأمر، بوضع بدائل جديدة، من خلال الحصول على سعات دولية من الشركة المصرية للاتصالات، بحيث لا يؤثر توقف الكابل على خدمة الإنترنت اللاسلكى عبر شبكتها.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية لكابل "تى أى نورث"، إلى ما يقرب من 150مليون دولار، وتأخرت المصرية للاتصالات فى تشغيله أكثر من مرة، بسبب عدم الحصول على تصاريح لمسارات الكابل داخل الأراضى المصرية من الجهات المعنية.

وواجهت المصرية للاتصالات انتقادات من بعض مساهميها، على تأخر دخول كابلها البحرى إلى الخدمة، ما كبد الشركة خسائر بالغة على حد تعبيرهم.

ونفت مشغلة الثابت، تطبيق أى غرامات تأخير العام الماضى، بعد تأجيل تشغيل الكابل أكثر من مرة.

وتمتلك "المصرية للاتصالات" سعات إضافية للإنترنت عبر كابلات مختلفة، تعمل أوتوماتيكيا عند وجود عطل أو خضوع أحد الكابلات لعمليات صيانة من خلال البوابة الدولية لها.

وقالت "أوراسكوم تليكوم" فى وقت سابق، إنها جاهزة لتشغيل كابل مينا البحرى فى أقرب وقت ممكن.

وتعد كابلات "سى مى وى4" و"سى مى وى3" و"فلاج" هى الكابلات الرئيسية المغذية لمصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة