المشير طنطاوى يشهد الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية

الأربعاء، 20 يوليو 2011 01:36 م
المشير طنطاوى يشهد الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية المشير شهد الحفل اليوم
كتب دندراوى الهوارى وإيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد المشيرحسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الاحتفال بتخريج الدفعة‏ (105)‏ من طلبة الكلية الحربية دفعة الفريق "محمد إبراهيم سليم"، والتى تضم الدفعات (69) مهندسين و(57) مختلط و(98) أطباء، وتشمل وافدين من جزر القمر وفلسطين والجماهيرية الليبية، حيث يتواكب الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، ومرور 200 عام على إنشاء الكلية الحربية.

حضر الاحتفال الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة وقدامى مديرى الكلية الحربية وأسر الخريجين.

وقام المشير بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكرى ومنح علم الكلية وسام الجمهورية، وقدم طلبة الكلية العديد من العروض والأنشطة التدريبية التى شملت المهارات الفنية فى استخدام السلاح وعروض الصاعقة والمظلات فى الكفاءة القتالية والبدنية واجتياز الموانع الجبلية، والمهارات الخاصة لرجال الشرطة والموسيقات العسكرية التى شاركت فى الاحتفال بتخريج الدفعات الجديدة بعد أن تم تأهيلهم وإعدادهم علمياً وثقافياً داخل الكلية الحربية ليكونوا دعماً لمنظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة.

بدأ طلبة الكلية احتفالهم باستعراض تاريخى يحكى أسطورة الكلية الحربية فى 200 عام، منذ إنشاء محمد على باشا المدارس الحربية عام 1811، وقدمت مجموعات من طلبة الكلية عرضا للمهارات الفنية باستخدام السلاح وتشكيل العديد من اللوحات التى ترتبط بتاريخ الكلية العريق منذ إنشائها وحتى اليوم بدأت بتكوين لوحة المدارس الحربية عام 1811، وفى عام 1821 انتقلت من القلعة الى أسوان، وفى عام 1879 تم أعادتها الى القاهرة بمنطقة العباسية، وفى عام 1908 تم تأسيس مدرسة حربية أخرى بالسودان، ورسم الطلبة لوحة أخرى بتاريخ 1938، حيث تعدل اسم الكلية ليكون الكلية الحربية الملكية وكان مقرها بكوبرى القبة، وفى عام 1955 أعيد افتتاح الكلية الحربية بمقرها الحالى بمصر الجديدة، وقدمت مجموعات مشتركة من الطلبة وعناصر الشرطة العسكرية عرضاً للمهارة فى التحكم فى الدراجات الآلية والتى تعد إحدى وسائل السيطرة على التحركات العسكرية سلماً وحرباً، حيث يتم تأهيل الطلبة عليها خلال فترة دراستهم بالكلية.

وظهر فى سماء العرض تشكيل من 4 طائرات هليكوبتر تحمل مجموعة من رجال الصاعقة الأشداء لأداء عدد من التمارين الرياضية أثناء تعلقهم بالهواء، أظهرت كفاءتهم البدنية والقتالية العالية والثقة بالنفس وهم يحملون أعلام القوات المسلحة والأفرع الرئيسية ووحدات الصاعقة وعلم الكلية الحربية، واستعرض عناصر الصاعقة مهاراتهم فى الصعود والنزول من وإلى الارتفاعات المختلفة واجتياز الموانع الطبيعية والصناعية والقيام بالسباحة الجوية عبر الموانع المختلفة، حيث يحصل طالب الكلية الحربية على فرقة الصاعقة التى تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام القتالية تحت مختلف الظروف.

واختتمت العروض بدخول مجموعات من طلبة الكلية لتقديم العرض العسكرى يتقدمهم حملة أعلام القوات المسلحة ومجموعة أعلام الكلية.

وأعلن كبير معلمى الكلية الحربية نتيجة التخرج للدفعة‏ (105)‏ حربية والدفعات (69) مهندسين و( 57) جامعيين مختلط و(98) أطباءـ أطباء أسنان ـ صيادلة ـ أطباء بيطريون- رئيسات تمريض حيث صدق المشير طنطاوى على نتيجة الامتحانات الختامية وكانت نسبة النجاح لمن تنطبق علية الشروط 100%.‏

وعقب اعلان النتيجة‏ جرت مراسم تسليم وتسلم علم القيادة من الدفعة (105) حربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم إلى الدفعة (106) حربية دفعة الفريق حلمى عفيفى عبد البر.

وقام اللواء أ.ح مصطفى شريف مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة بإعلان قرار تعيين خريجى الدفعة 105 حربية برتبة الملازم تحت الاختبار وباقى الدفعات برتبة الملازم أول تحت الاختبار، ومنح الأنواط‏ لأوائل الخريجين من المصريين والوافدين من دول جزر القمر وفلسطين وليبيا، حيث قام المشير طنطاوى بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء واجباتهم طوال دراستهم بالكلية، ثم ردد الخريجون يمين الولاء لمصر وشعبها بأن يكونوا جنودا أوفياء لها.. محافظين على أمنها وسلامتها.. حامين أمنها ومدافعين عنها.. فى البر والبحر والجو ومحافظين على ما يملكونه من أسلحة ومعدات لتظل القوات المسلحة الدرع الذى يحمى الوطن ويحفظ له هيبته واستقراره وإنجازات شعبه.

قام المشير طنطاوى بمنح علم الكلية وسام الجمهورية تقديرا لدورها الوطنى المشرف على مدى 200 عام.

ومن جانبه وجه اللواء عصمت عبد العزيز مراد، مدير الكلية الحربية، الشكر للمشير طنطاوى القائد العام والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة واستعرض تاريخ الكلية منذ عام 1811 مرورا بدور الزعيم جمال عبد الناصر الذى أرسى دعائم الكلية عام 1955.

وأكد اللواء عصمت على أن الطلاب استخدموا فى تدريباتهم أحدث المعدات العسكرية بمنهجية علمية دقيقة مستعدين لنيل شرف الانضمام للقوات المسلحة كضباط شرفاء فداء للوطن.

كما وجه تحية إجلال عسكرية إلى شهداء مصر الأبرار العسكريين والمدنيين فى كل موقع وكل حين، هؤلاء الشهداء الذين يسكنون الفردوس الأعلى، بعد أن حموا مصر ومنحوها النصر والكرامة والحرية.

وقدم مدير الكلية الحربية هدية تذكارية للمشير طنطاوى بهذه المناسبة، كما قدم أوائل خريجى الكليات والمعاهد العسكرية درع الخريجين، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى.



















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تحيييييييييييا القوات المسلحه

والله بنحبك يا مشير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تحيييييييييييا القوات المسلحه

والله بنحبك يا مشير .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تحيييييييييييا القوات المسلحه

والله بنحبك يا مشير . .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

ربنا يحفظك ويبارك فيك يا سيادة المشير طنطاوى..

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

ربنا يحفظك ويبارك فيك يا سيادة المشير طنطاوى..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمودعبداللطيف

تحيا القوات المسلحه

تحيا القوات المسلحه

عدد الردود 0

بواسطة:

mkms

هل القوات المسلحة ستتولى الحكم مرة اخرى .

عدد الردود 0

بواسطة:

Nasr Nasr

هام وعاجل جداً

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد العربى

رجالة مصر

تحيا مصر الكلية الحربية مصنع الرجال الشرفاء

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الملاح

الله اكبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة