العاملون بـ"القومى لحقوق الإنسان" يهدون بالتصعيد ضد اللائحة

الأربعاء، 20 يوليو 2011 09:54 م
العاملون بـ"القومى لحقوق الإنسان" يهدون بالتصعيد ضد اللائحة نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان محمد فايق خلال الاجتماع
كتب أحمد مصطفى :تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإعلام ممنوع لماذا لا نعلم؟، لكن هذا هو الشعار الذى رفعه المجلس القومى لحقوق الإنسان خلال اجتماعه الذى عقده صباح اليوم بمقره الموقت بالدقى، بحضور عدد من أعضائه وبرئاسة نائب رئيس المجلس محمد فايق، فيما غاب عن الاجتماع الدكتور على السلمى عضو المجلس بعد اختياره نائبا لرئيس الوزراء.

شهد الاجتماع مناقشة عدد من الملفات الساخنة والهامة، منها مطالب ثوار التحرير والتأكيد على مطالب الثورة فى ظل اعتصام مستمر قارب الأسبوعين ومطالب متجددة كل يوم تأتى بالجديد، إضافة إلى قرارات متلاحقة من جانب المجلس العسكرى خصوصا فى ظل إصراره المجلس إجراء الانتخابات فى سبتمبر المقبل وكان آخرها قرار بإعلان تشكيل اللجنة العليا للانتخابات برئاسة رئيس محكمة استئناف القاهرة.

كما تضمن جدول أعمال اجتماع المجلس الشهرى دور المجلس فى حماية مبادئ الثورة وتحقيق أهدافها، إضافة إلى مناقشة تقرير المستشار الدكتور عادل قورة عضو المجلس حول لائحة العاملين بالمجلس التى - حسب مصادر مطلعة بالمجلس - فجرت اللائحة المقترحة حالة من الثورة من جانب العاملين وصلت إلى حد التلويح بخطوات تصعيدية كبيرة، منها إرسال نسخة من اللائحة إلى مقر المجلس الدولى لحقوق الإنسان، وهو الجهة التى تعد مرجعية الدولية لكافة المجالس الوطنية، خصوصا وأنها تتضمن الكثير من المواد الجائرة على حقوق العاملين، الأمر الذى يخالف كافة عقود ومعايير العمل الدولية فهى تتحدث عن علاقة تعاقدية وعدم تبعية المجلس للدولة بزعم الاستقلالية، فى حين أن المجلس وفق قرار إنشائه تابع لمجلس الشورى، كما أن العديد من العاملين به منتدبين من مجلس الشورى.

على جانب آخر، وافق المجلس القومى خلال اجتماعه على الانضمام إلى مشروع الفنان محممد صبحى عضو المجلس الخاص بتطوير العشوائيات، على أن يكون المجلس شريك فى تفعيل هذا المشروع، وكان صبحى حضر اجتماع اليوم بعد غياب امتد عدة اجتماعات بسبب جولته الخارجية الخاصة بمشروع تطوير العشوائيات.

كما ناقش المجلس أيضا ملف الانتخابات الخاص بوحدة الانتخابات خصوصا بعد تأجيل عمل الوحدة، والذى كان من المفترض أن تكون بدأت بسبب أمور مالية من قبل الجهة المانحة يرى أعضاء بالمجلس أنها "تعقيدات" حسب ما ورد باجتماع المجلس.

جدير بالذكر أن وحدة الانتخابات بالمجلس كان من المفترض أن تبدأ عملها فى تدريب مراقبين يمثلون 27 محافظة، إضافة إلى 9 دورات خاصة بالإعلاميين على التغطية النزيهة والحيادية للانتخابات.

وفى السياق نفسه، قرر المجلس انضمام جورج إسحق إلى عضوية وحدة دعم الانتخابات، والتى يرأسها حازم منير رئيس المؤسسة المصرية للتدريب وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة