الصحف الأمريكية: ميدان التحرير أصبح مسئولا عن تحول المنطقة بأسرها ولم يستثن إسرائيل.. ومسئولون فى الـFBI قابلوا ناشطين سوريين فى واشنطن

الأربعاء، 20 يوليو 2011 01:40 م
الصحف الأمريكية: ميدان التحرير أصبح مسئولا عن تحول المنطقة بأسرها ولم يستثن إسرائيل.. ومسئولون فى الـFBI قابلوا ناشطين سوريين فى واشنطن
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
ميدان التحرير أصبح مسئولا عن تحول المنطقة بأسرها ولم يستثن إسرائيل
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنه على مدار الستة أشهر الماضية، أصبح ميدان التحرير المصرى مسئولا عن تحول المنطقة بأكملها، حيث اندلعت الاحتجاجات فى دول أخرى، مما قد يؤدى إلى عواقب سياسية خطيرة.

وأوضحت الصحيفة، أن روح المظاهرات الاحتجاجية التى اجتاحت منطقة الشرق الأوسط خاصة التحرير لم تستثن إسرائيل وان كان الأمر فى إسرائيل يختلف، حيث بدأ المتظاهرون فى نصب الخيام الأسبوع الماضى وهى ظاهرة آخذة فى الانتشار عبر الدولة لكن المسألة لا تتعلق بالمطالبة بالديمقراطية بل تتعلق بمعاناة المستهلك الإسرائيلى الذى يطالب بالحصول على مسكن وطعام والاحتياجات الضرورية الأخرى.

وتابعت الصحيفة، أنه إذا كان تاريخيا ينظر فى إسرائيل إلى دول الجوار على أنها مصدر المعاناة لها، إلا أن البعض يصفها الآن بـ"الملهم"، ونقلت الصحيفة عن موشيه جانت محلل اقتصادى إسرائيلى قوله "كان الاعتقاد سابقا أننا نضىء الطريق للأمم المجاورة لنا مما يعنى أن تلك الدول هى التى تتعلم منا، إلا أن المسألة هذه المرة مختلفة، حيث تعلمنا من الأمم المجاورة لنا أن التغيير قد يأتى من خلال قوة الشعب وإصراره على مطالبه المصيرية".

وقال أيضا إيلاد يانيف ناشط إسرائيلى "هذه هى المرة الأولى التى نحارب فيها من أجل حياتنا ومستقبل أطفالنا بدلا من محاربة العرب".


واشنطن بوست
مسئولون فى الـFBI قابلوا ناشطين سوريين فى واشنطن
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن معارضين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد موجودون فى الولايات المتحدة الأربعاء، أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالى الـFBI قابلوا ناشطين سوريين فى واشنطن وأعربوا عن مخاوفهم على سلامتهم.

وأضافوا أنه بعد اجتماعات أولية بدأت قبل عدة أسابيع، بقى عملاء الـFBI على اتصال بناشطين سوريين رئيسيين، تلقت واحدة منهم عبر الهاتف تهديداً بالموت فى مايو الماضى.

ونقلت عن هلا عبد العزيز وهى أمريكية سورية تقيم بمدينة ألكسندريا الأمريكية، أن شخصاً اتصل بها وحذرها من أن ابنتها فى سوريا "ستختفى" بحال استمرت هى بقضية مدنية تتهم مسئولين سوريين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقالت عبد العزيز، إن والدها قتل فى درعا فى إبريل الماضى برصاص القوات السورية، مشيرة إلى أنها اتصلت بالـFBI عبر محاميها بعد تلقى اتصالات من شخص هدد ابنتها وباقى أفراد عائلتها، وأضافت "افترضت أن الاتصال أتى من السفارة".

والتقت عبد العزيز مع عميل المكتب الفيدرالى مرتين، وقال إنه سيحقق بمصدر الاتصال، وهو على اتصال معها عبر الهاتف منذ ذلك الحين.

يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية استدعت فى أوائل الشهر الحالى السفير السورى لدى واشنطن عماد مصطفى لتعرب له عن قلقها بشأن تقارير عن تصرفات بعض موظفى السفارة السورية بالولايات المتحدة، وإقدام فريق البعثة السورية تحت سلطة مصطفى على مراقبة أشخاص يشاركون بتظاهرات سلمية فى أمريكا بواسطة التصوير الفوتوغرافى والفيديو.

وذكرت "واشنطن بوست"، أن رضوان زيادة وهو طالب سورى زائر بجامعة جورج واشنطن ومن منتقدى حكومة الأسد تلقى اتصالاً من الـFBI قبل 3 أسابيع.

وقال زيادة "لديهم مخاوف بشأن عائلات الناشطين بأمريكا"، مشيراً إلى أن القوات الأمنية السورية اتصلت بأفراد عائلته فى سوريا وطالبت منهم التبرؤ منه ومما يفعله.

ورفض متحدث باسم FBI التعليق على الموضوع، قائلاً، إن المكتب لا يؤكد وجود مثل هذا التحقيق ولا يعلق على نشاطاته. واتصل الـFBI والتقى ناشطين سوريين آخرين خلال الأسابيع الماضية وسألهم عن الوضع فى سوريا وعن دورهم بالمعارضة وعبر عن مخاوف على سلامتهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة