"التعاون الإسلامى" تعلن الصومال منطقة مجاعة

الأربعاء، 20 يوليو 2011 02:43 م
"التعاون الإسلامى" تعلن الصومال منطقة مجاعة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو، أن الصومال باتت منطقة مجاعة، وذلك وفق المشاورات التى أجراها مع الحكومة الصومالية، والمعلومات الميدانية التى وردت الأمانة العامة للمنظمة من مكتب التنسيق الإنسانى التابع لها فى مقدشيو، وشركائها العاملين هناك.

وقال إحسان أوغلو إن كارثة المجاعة باتت تطال حاليا أربعة أقاليم فى الصومال (باى وبكول وجوبا وشبيلة السفلى)، لافتا إلى أن انعدام وصول الغذاء فى ظل غياب شبه تام للمنظمات الإنسانية الدولية، وارتفاع معدلات الوفيات بين الأطفال، فضلا عن ارتفاع نسبة الجفاف تشير إلى حدوث مجاعة فى هذا البلد.

وفى هذا السياق، وجه الأمين العام للمنظمة نداء عاجلا لكافة الأطراف فى الصومال إلى إعلان فورى لوقف الاقتتال الدائر، والسماح بشكل كامل للمنظمات الإنسانية لدخول الصومال من دون شروط مسبقة، وذلك بغية تسهيل وصول المساعدات الغذائية العاجلة للمتضررين.

وعلى الصعيد نفسه، التقى وفد تابع لمنظمة التعاون الإنسانى بفخامة الرئيس الصومالى شيخ شريف أحمد فى مقدشيو اليوم الأربعاء، وبحث معه الإجراءات والخطوات التى قامت بها المنظمة، ولا تزال من أجل احتواء الكارثة الإنسانية الحاصلة فى الصومال. كما باشر الوفد فى عقد اجتماع ثان لتحالف المنظمات الإنسانية فى الصومال، والذى أنشأته المنظمة فى وقت سابق، ويضم 15 منظمة إنسانية من مختلف الدول الأعضاء فى المنظمة، من أجل استكمال الخطة الإنسانية التى تعمل على إنجازها. كما باشر الوفد فى توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين فى المخيمات المحيطة بالعاصمة الصومالية.


يذكر أن تحالف المنظمات الإنسانية العاملة فى الصومال كان قد عقد اجتماعه الأول فى 11 يوليو الجاري، فيما أنشأت منظمة التعاون الإسلامى صندوقا خاصا بالصومال بعد إقراره فى اجتماع وزراء الخارجية الإسلامى فى كازاخستان نهاية يونيو الماضي، وتعمل من خلال مكتبها وشركائها فى مقديشيو بشكل منفرد، بعد مغادرة جميع المنظمات الدولية الصومال جراء الحرب الأهلية المندلعة هناك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة