قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أصداء فضيحة التنصت على الهواتف التى هزت بريطانيا على مدار الأسابيع الأخيرة، تقترب بشكل أكبر من رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون، حيث سيضطر كاميرون إلى تبرير ما تم الكشف عنه مساء أمس من أن نيل واليس، النائب السابق لرئيس تحرير صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" صاحبة الفضيحة، قد عمل لصالح حزب المحافظين الذى يتزعمه كاميرون، وذلك قبل الانتخابات العامة التى أجريت العام الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن واليس قدم نصيحة "غير رسمية" لأندى كولسون، رئيسه السابق فى نيوز أوف ذا وورلد، والذى استقال من الصحيفة على خلفية فضيحة التنصت على الهواتف وتم اعتقاله، لكنها كان يعمل قبل ذلك مستشاراً لكاميرون.
وفى ثانى ضربة لرئيس الحكومة البريطانية، تم الكشف عن أن مدير مكتبه إيد يويلين قد طلب من شرطة سكوتلاند يارد ألا تذكر التنصت خلال الجلسات التى عقدتها الحكومة البريطانية فى سبتمبر الماضى، أى قبل أربعة أشهر من ترك كولوسون لمنصبه الحكومى. واعتبر حزب العمال المعارض أن هذا الكشف قد أظهر أن كاميرون لا يقوم بعمله بشكل صحيح.
وكان كاميرون قد اضطر إلى قطع الجولة التى كان يقوم بها فى أفريقيا بسبب تصاعد حدة فضيحة التنصت على الهواتف التى تعصف بالإمبراطورية الإعلامية لروبرت مردوخ، حيث يخشى أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين الحاكم أن تؤدى هذه الأزمة إلى تقويض استقرار حكومته.
"الإندبندنت": أصداء فضيحة التنصت على الهواتف تقترب بشكل أكبر من كاميرون
الأربعاء، 20 يوليو 2011 02:16 م
رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة