"الأحزاب المصرية": طالبنا البرلمان الأوروبى بتغيير سياسة دعم الأنظمة الديكتاتورية العربية

الأربعاء، 20 يوليو 2011 02:33 م
"الأحزاب المصرية": طالبنا البرلمان الأوروبى بتغيير سياسة دعم الأنظمة الديكتاتورية العربية الدكتور محمد سليم العوا
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد خيرى عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، إن اللقاء الذى جمع بين ممثلين عن الأحزاب والتيارات السياسية المصرية، ومسئولى البرلمان الأوروبى فى مقر البرلمان ببروكسل، والذى استمر لمدة 6 أيام من 10 ـ 15 يوليو كان لقاء مثمرا.

وأوضح أن اللقاء ضم ممثلين عن 10 أحزاب سياسية، منها الوفد والمصريين الأحرار والحرية والعدالة، والعربى الاشتراكى، والجبهة، الكرامة، النهضة، الحضارة، والعدل، والنور، وحركة 6 أبريل، وممثلين عن حملة دعم كل من الدكتور محمد البرادعى، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

وأكد خيرى ـ ممثل الحزب فى الوفد المصرى الذى زار البرلمان الأوروبى، أن الهدف من الزيارة هو أن البرلمان الأوروبى كان يريد أن يقرأ الواقع المصرى الحالى ويتعرف عليه من خلال الاستماع لكافة أعضاء الوفد المصرى من مختلف التوجهات، مشيرا إلى أنهم التقوا برئيس البرلمان الأوربى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، وعدد كبير من الأعضاء فيه.

وأضاف أن أعضاء البرلمان أبلغوهم بأن مكتب الخارجية بالبرلمان قام بتخصيص 7 مليار يورو لدعم مصر وتونس فى المرحلة القادمة، فطلب الوفد المصرى منهم توضيح سبب تخصيص هذا المبلغ، مشيرا إلى أن الوفد المصرى طلب توجيه هذه الأموال لحكومة مصرية منتخبة وأن يعلن بشكل واضح وصريح عدد الأموال التى ستدفع لمصر، وأن تخصص لمشروعات علمية وتنموية ولإعادة بناء البنية التحتية بمختلف أبعادها.

وحث وفد الأحزاب السياسية المصرية البرلمان الأوروبى على ضرورة دعم السياحة فى مصر من خلال رفع الحظر عن السياح ليأتوا إلى مصر، وإقامة مشروعات استثمارية، وأكدوا له أن المناخ فى مصر بعد ثورة 25 يناير يركز على دعم استقلال القضاء لأنه أحد العوامل الرئيسية لجذب الاستثمارات، وأوضحوا له أن دعم الاقتصاد المصرى هو الدعم الحقيقى لمصر من جانب البرلمان الأوروبى.

وقال خيرى: انتقدنا الدعم الغربى للنظم الديكتاتورية المتسلطة فى مصر التى تم إسقاطها فى مصر وبعض الدول العربية حفاظا على مصالحه، وأكدنا لهم ضرورة تغيير هذه الأسلوب ورفضنا لسياسة "المزيد فى المزيد" بمعنى ألا تدعمنى فقط لأننى اتفق مع توجهاتك وأفكارك وأحقق مصالحك، وتفهم أعضاء البرلمان ما نقصده ووعدوا بدعم مصر وتغيير سياسة دعم الأنظمة الحاكمة إلى دعم البلاد وتنميتها ومساعدتها على مواصلة التطور.

وأضاف: أكدنا أننا كمصريين رغم اختلافاتنا الفكرية واختلاف توجهاتنا لكننا قادرين على مواجهة الصعاب والانتقال من المرحلة الانتقالية الصعبة التى تمر بها مصر حاليا إلى مرحلة الاستقرار وتحقيق تجربة ديمقراطية حقيقية فى التحول الديمقراطية فى مصر، مؤكدا رغم أن الخلاف الفكرى بين أعضاء الوفد إلا أنه ثبت أن هناك شىء مشترك بين كافة التوجهات ولقوى ومساحة تجمع الكافة ويجب استغلالها فى تنمية ودعم مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة