غطى حدث الصلح بين نجوى كرم وفارس كرم الذى حدث بينهما فى المغرب منذ أيام قليلة على حدث افتتاح فرع روتانا كافيه بمدينة أغادير فى المغرب الذى جمع بينهما وبين عدد آخر من نجوم الفن، منهم كاظم الساهر وصابر الرباعى حتى أنها غطت على حفل نجوى كرم نفسه والذى أقيم فى مدينة أغادير.
أما سيناريو هذه المصالحه فهو كالتالى عندما قرر فارس أن يتناول وجبة العشاء خارج الفندق المقيم به وهو فندق سوفيتيل بمدينة أغادير والذى كانت تقيم به نجوى كرم أيضا وسالم الهندى مدير عام شركة روتانا، ولكنه عاد وغير من رأيه وقرر البقاء فى الفندق ليرن فى هذه اللحظة جرس تليفونه المحمول، ليجد مكالمة من سالم الهندى يسأله عن مكانه ليخبره فارس بأنه فى الفندق وذاهب للعشاء فيعرض عليه سالم الهندى الانضمام إليه فى غرفته لتناول العشاء مع بعض الأصدقاء فيرحب بذلك، فى هذه اللحظة كانت نجوى هى أيضا مدعوة على نفس العشاء التى سبقت إليه دون أن يعلم كل منهما عن الآخر شيئا، ليصل فارس إلى باب الغرفة ويدق الباب لتفتح نجوى الباب بالصدفة، لتجد أمامها فارس كرم وجها لوجه على غير المتوقع لترتبك قليلا ثم تقول بالحرف: "أهلا يا ابن عمى.. أهلا يا ابن بلدى" وفى هذه اللحظه يأخذ كل منهما الآخر بالحضن متناسيان الخلافات التى كانت بينهما وسط ابتسامة من سالم الهندى الذى دبر كل ذلك بمهارة.
وتعود الخلافات إلى التصريحات المتبادلة بين الطرفين بإتهام كل منهما الآخر بأنه يغنى أغنيات بها إيحاءات لا تصح، مثل أن يغنى فارس والكلام على لسان نجوى ويقول "إللى بتقصر تنوره"، وأيضا "أنا شخصيا نسونجى" وغيرها، فيرد فارس على نجوى بأنها تغنى "خلينى شوفك بالليل"، وهو ما أوجد خلافات بينهما نتيجة لهذه التصريحات المتبادلة وكانت حديث الصحافة وقتها، وفى النهاية لا يسعنا إلا أن نقول الصلح خير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة