محكمة عراقية تقضى بالسجن 15 عاما على خاطف صحفى بريطانى

السبت، 02 يوليو 2011 05:25 م
محكمة عراقية تقضى بالسجن 15 عاما على خاطف صحفى بريطانى الصحافى البريطانى ريتشارد باتلر
بغداد(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية حكما بالسجن 15 عاما على متهم بخطف الصحفى البريطانى ريتشارد باتلر الذى حررته القوات العراقية خلال العمليات العسكرية فى البصرة 2008، بحسب بيان السبت.

وقال الناطق الرسمى باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار إن "المحكمة الجنائية المركزية قررت الحكم على المتهم وفقا لقانون مكافحة الإرهاب". ولم تذكر المحكمة فى بيانها الذى صدر السبت اسم المتهم.

وبحسب البريقدار فان المتهم قام "باختطاف الصحفى البريطانى ريتشارد باتلر من فندق قصر السلطان فى مركز محافظة البصرة بمساعدة مجموعة مسلحة وتحت تهديد السلاح واحتجزوه لمدة شهرين إلا أن عملية صولة الفرسان العسكرية فى المحافظة مكنت قوات الجيش العراقى من مداهمة المنزل المحتجز به وتحريره والقبض على المختطف".

وأضاف أن "المحكمة ترى عند إصدار قراراها أن الأدلة المتحصلة فى القضية أثناء ادوار التحقيق الابتدائى والقضائى كافية ومقنعة وترقى الى مستوى الادانه ويمكن الركون إليها والاطمئنان إلى مضمونها".وأكد أن "المجنى عليه يحتفظ بحقه المطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنية بعد اكتساب الحكم الدرجة القطعية".

وكان مسلحون خطفوا فى فبراير 2008 باتلر مع مترجمه العراقى من فندق قصر السلطان فى البصرة حيث كانا يقيمان. لكنهم أفرجوا عن المترجم بعد ثلاثة ايام، اثر مفاوضات باشرها مكتب الصدر فى البصرة.
ويعمل باتلر لصالح محطة "سى بى اس" الأمريكية للتلفزيون.

وجاءت عملية تحريره عندما شنت القوات العراقية عملية صولة الفرسان التى أشرف عليها رئيس الوزراء نورى المالكى ضد المليشيات الشيعية التى كانت تسيطر بصورة كاملة على المدينة. ولدى بريطانيا تجارب سيئة تجاه قضاياها فى العراق.

فقد برأت المحكمة الجنائية المركزية المختصة فى أكتوبر 2010 متهمين اثنين بقتل ستة جنود بريطانيين فى إحدى المحافظات الجنوبية فى يونيو 2003، الآمر لعدم كفاية الأدلة.

وقتل الجنود الستة وهم عناصر من الشرطة العسكرية الملكية، على أيدى حشد من العراقيين الغاضبين فى يونيو 2003 فى المجر الكبير قرب البصرة فى جنوب العراق بعدما لجأوا إلى احد مراكز الشرطة المحلية للاحتماء.

كما فر المتهم الرئيسى فى قضية خطف وقتل الناشطة البريطانية مارغريت حسن وكانت أكثر القضايا التى أبدت بريطانيا اهتماما بها كونها تعمل فى المجال الإنسانى بعد أن قضت المحكمة بالسجن المؤبد عليه. وتمكن على لطفى جسار من الفرار من السجن بصورة مجهولة فى سبتمبر 2009 دون معرفة أى شىء عنه.

كما قامت السلطات العراقية بإطلاق سراح قائد عصائب أهل الحق قيس الخزعلى مع عدد كبير من أفراد منظمته المسئولة عن خطف بيتر مور الخبير المعلوماتى البالغ من العمر 36 عاما والذى اختطف فى مايو 2007 من مكتب تابع لوزارة المالية واحتجزته لمدة عامين ونصف.

وكان مور اختطف مع حراسه الشخصيين الأربعة، البريطانيين أيضا، والذين تسلمت السلطات جثث ثلاثة منهم، ويرجح أن يكون الرابع قتل أيضا.وأفرج عن الخزعلى المنشق عن جيش المهدى فى الخامس من يناير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة