قيادة الجيش اليمنى المؤيدة للثورة تدين صالح بتمويل القاعدة فى الجنوب

أصدرت قيادة الجيش اليمنى المؤيد للثورة السلمية أمس، الجمعة، بياناً عن الأوضاع المتأزمة التى تعيشها البلاد من انعدام للماء والكهرباء والمشتقات النفطية وارتفاع أسعار السلع الأساسية وأحداث أبين الأخيرة.

وكشفت قيادة قوات الجيش المؤيدة للثورة السلمية عن قيام بقايا نظام صالح بمساعدة الإرهابيين فى السيطرة على محافظة أبين جنوب اليمن ومدهم بالمال والسلاح والمرتزقة، كما يرفض إشراك القوات التى لا تزال موالية له فى المعارك ضد المسلحين بأبين.

وعبرت قيادة الجيش المؤيد للثورة فى بيانها الذى تلقت "الصحوة" نسخة منه عن مخاوفها من سيطرة القاعدة الكاملة على محافظة أبين، والذى اعتبره " أمل وحلم النظام فى سعيه لتخويف العالم أن انتهاءه سيكون بمثابة انتصار للقاعدة فى اليمن وهذا هو الدجل بعينه".

وأضاف البيان أن نظام صالح صانع الإرهاب وحاضنه ومربيه إذ إنه عندما رأى أن كل أساليبه الطائشة لم تجد نفعاً فى قمع الثورة السلمية عمد إلى ورقة الإرهاب التى كان يستخدمها كورقة خارجية لاستخدامها الآن داخلياً وخارجياً.

وحمل البيان بقايا النظام كامل المسؤولية أمام أى تطور لصالح الإرهابيين فى محافظة أبين، مناشدين فى ذات الوقت الأشقاء فى دول الخليج والأصدقاء الأمريكان والاتحاد الأوروبى وبريطانيا والمجتمع الدولى وكافة أحرار العالم الوقوف فى وجه التصرفات غير مسئولة لبقايا النظام والتى ستقود البلاد والمنطقة والعالم إلى ما لا يحمد عقباه "وهذه مسؤولية تاريخية نتحملها جميعا".

وناشدت قوات الجيش كافة الجماهير بالوقوف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب ودحره من البلاد والثبات على مطالبهم والحفاظ على سلمية ثورتهم، داعيا أبناء القوات المسلحة والأمن الذين لم ينضموا للثورة الاصطفاف مع أبناء شعبهم "فالثورة هى ثورة الشعب ومطالبها هى مطالب الجميع وفى المقدمة أبناء القوات المسلحة والأمن المهضومين فى حقوقهم ومطالبهم.