عبد المولى: وسيط التأمين ليس "أجيرا" ونرفض إهانته

رفض حمدى عبد الولى الوسيط التأمينى وصف وتعامل بعض شركات التأمين مع الوسيط التأمينى كأنه أجير لديها وليس طرفا فى العملية التأمينية.

وقال عبد الولى إن هذا الوصف يبعد كل البعد عن الحقيقة، وإن وسطاء التأمين على علاقة جيدة بشركات التأمين، والتعامل بينهما على أحسن ما يكون، والهدف منه مصلحة العميل والنهوض بقطاع العمل.

وتساءل عبد المولى، كيف يكون الوسيط التأمينى أجيرا لدى شركات التأمين وهو لا يتقاضى أى أموال منها كأجر شهرى.

وفيما يخص اجتماع الجمعية العمومية الأولى التأسيسية لإنشاء نقابة لوسطاء التأمين والذى عقدته الجمعية المصرية لوسطاء التأمين "ايبا" الأربعاء الماضى، والذى حضره 70 وسيطا تأمينيا، وفقا لما صرح به رئيس "ايبا"، تساءل عبد المولى كيف يتم مثل هذا الاجتماع وبهذا العدد الضئيل فى حين أن عدد الوسطاء الأفراد المقيدين فى سجل وسطاء التأمين فى هيئة الرقابة المالية يزيد عن 6 آلاف وسيط تأمينى.

وأضاف عبد المولى هل سيتحكم هذا العدد الذى حضر هذا الاجتماع بما فيهم شركات الوساطة وهم أعضاء الجمعية فى مصير جميع الوسطاء الأفراد وكيف سيتم انتخاب أعضاء مجلس انتقالى كما يريد رئيس الجمعية لحين التأسيس وأمين عام مساعد وأمين صندوق وغير ذلك، ومن سينتخب هؤلاء هل هم هذه المجموعة أعضاء الجمعية دون التعرف على الشريحة الأكبر من الوسطاء ودون الاستعانة برأيهم.

وقال عبد المولى إذا كانت الجمعية المصرية لوسطاء التأمين "ايبا" ترغب حقا فى مصلحة الوسطاء الأفراد، فعليها أولا جذب ما لا يقل عن 50% من وسطاء التأمين حتى يمكن لها أن تتحدث فيما يعنيهم وفى شئونهم وغير ذلك من كل ما يحدث لن يأتى بفائدة، وكل ما يقومون به لن يثمر عن شىء.