تستضيف مكتبة "أ" المفكر الإسلامى زغلول النجار فى لقاء مفتوح مع جمهور المكتبة للحديث عن الفرق بين إعجاز القرآن وتفسيره وذلك يوم الاثنين القادم 4 يوليو فى الساعة السابعة مساء بفرع المكتبة بالميرغنى.
الدكتور زغلول النجار، واحد من أهم المفكرين الإسلاميين فى وقتنا الراهن، فضلاً عن أنه من علماء الجيولوجيا، كرس جهوده لإظهار الوجه الحضارى للإسلام، وصنف أكثر من مؤلف فى الإعجاز العلمى فى القرآن، ونذر حياته للدعوة بالعلم والمعرفة فهما كما يقول سلاح كل زمان ومكان.
زغلول راغب محمد النجار ولد فى (17 نوفمبر 1933) فى محافظة الغربية التحق بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألمانى فدخل القسم وتفوق فيه وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف.
وكان أول دفعته وحصل فى النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف ولكن تدخل دكتور زغلول فى إحدى المظاهرات السياسية تم اعتقالة بعد تخرجة من الجامعة وتم محاكمتة وظهرت براءته ولكن القرار السياسى رفض تعيينه كمعيد فى الجامعة بسبب أنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
حصل على درجة الدكتوراه فى علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه.
شارك فى تأسيس قسم الجيولوجيا بكل من جامعات الرياض (1959م-1961م-1964م-1967م) والكويت (1967م-1978م) والبترول والمعادن بالظهران (1979م-1996م)، وتدرج فى وظائف هيئة التدريس حتى حصل على درجة الأستاذية وعلى رئاسة قسم الجيولوجيا بجامعة الكويت سنة 1972م، وبجامعة قطر سنة 1978م.
