أكد علماء الجينات أن انخفاض مستوى الدهون فى الجسم قد لا يعنى بالضرورة تراجع فرص الإصابة بالأمراض المزمنة مثل القلب والسكر، فقد نجح العلماء الأمريكيون فى التوصل إلى جين له علاقة بخفض معدل الدهون فى الجسم، ولكنه مرتبط أيضا بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى وأمراض القلب وهو أحد أعراض أمراض اختلال التمثيل الغذائى فى الجسم.
وأوضح "دوجلاس كنيل" أستاذ الجينات والمشرف على الأبحاث أن بعض الأشخاص خاصة الرجال ممن يمتلكون هذا الجين يصحبون عرضة للانخفاض مستوى الدهون فى الجسم، ولكن أيضا معرضون بصورة أكبر لمعاناته من الأمراض المزمنة كالقلب والسكر النوع الثانى.
وكانت الأبحاث قامت بمراجعة بيانات أكثر من 75 ألف شخص ومراجعة جيناتهم ومعدلات الدهون فى أجسامهم، حيث أشارت المتابعة إلى أن الجين يعمل على ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ والسكر فى الدم، وهو ما يضاعف فرصهم فى الإصابة بالأمراض المزمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة