الصحف البريطانية: الملك عبدالله يخوض معركة ضد رجال الدين للدفاع عن إصلاح المملكة.. المعارضة البحرينية تقبل دعوة الملك لإجراء حوار وطنى.. السودان تسيطر على مدينة نفطية بجنوب ليبيا..
السبت، 02 يوليو 2011 12:49 م
إعداد: إنجى مجدى
الجارديان
الملك عبدالله يخوض معركة ضد رجال الدين للدفاع عن إصلاح المملكة..
يخوض العاهل السعودى الملك عبدالله معركة الإصلاح مع رجال الدين المتشددين والذين يمثلون قوة بالمملكة العربية السعودية، وتشهد الرياض توترا متناميا، حيث يعارض رجال الدين تحركات الملك التى تبعد تدريجيا عن الإسلام المحافظ الذى يطبقه متشددو المملكة.
ويتحدث جيسون بورك مراسل صحيفة الجارديان، عن الشيخ سعد بن ناصر الشثرى الذى يقود المعركة ضد مساعى الإصلاح بالبلاد من مسجد صغير من الرياض، وكان عبدالله قد قام قبل 18 شهرا بإقالة الشيخ الأكثر تشددا من مجلس علماء الدين بعد هجومه على قرار الملك بالسماح بدراسة الباحثين من الإناث والذكور معا بجامعة العلوم التى افتتحت قبل أكثر من عام بالبلاد.
ورغم أن الملك أشاد بالجامعة وقال إنها المحرك الرئيسى نحو تحديث اقتصاد المملكة ومنارة التسامح إلا أن الشثرى هاجم الجامعة وأشار إلى أن اختلاط الجنسين خطيئة كبيرة وشر عظيم، إذ أنه يرى أن اختلاط الذكور بالإناث يجعل قلوبهم تحترق وتتحول عن هدفها الرئيسى من العلم.
وفى أول لقاء له مع صحيفة غربية قال الشثرى للجارديان، مشيرا إلى الملك عبدالله: "أنه من واجب علماء الدين تقديم المشورة للحاكم وجعل تقوى الله فى قلبه إذا ارتد عن المسار الصحيح وتذكيره بعقاب الله إذا استمر فى الخطأ".
وهذه التوترات بين أحفاد عبد العزيز آل سعود، الزعيم القبلى الذى وحد البلدان المتحاربة بشبه الجزيرة العربية لتشكيل المملكة العربية السعودية عام 1932، ورجال الدين فى البلاد ليست جديدة.
ولا تتمثل المعركة بين رجال الدين والحاكم فقط، فهناك جانب آخر داخل العائلة السعودية المالكة أيضا يواجه الإصلاح، حيث يقاوم وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، المعروف برجعيته، مساعى خادم الحرمين نحو إصلاح المملكة حتى أنه رد ممتعضا على ريتشارد إردمان، مبعوث الرئيس الأمريكى فى وقت سابق: "إن تغيير العادات مهمة شاقة"، ذلك حينما قال له إردمان "أنه لا يمكن لأمه أن تزدهر دون مشاركة جميع مواطنيها مشيرا إلى النساء"، وهو نفس الكلام الذى وجهه لوزير الخارجية.
هذا بينما تشير وثائق ويكيليكس إلى مساندة الملياردير السعودى الوليد بن طلال للملك عبدالله، فلقد أكد مالك قنوات روتانا وأحد المساهمين بشبكة فوكس الأمريكية، لعضو ديمقراطى بالكونجرس فى يوليو 2009 أن الملك عبدالله يدعم حقوق المرأة، وقد أشارت السفارة الأمريكية فى برقيتها إلى أن بن طلال أيد حملة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ضد ارتداء النقاب.
الإندبندنت
احتمالات بخوض ستروس كان السباق الانتخابى لرئاسة فرنسا..
أعاد الإفراج عن مدير صندوق النقد الدولى السابق دومينيك ستراوس كان، المتورط فى فضيحة اعتداء جنسى، والشكوك بشأن مصداقية الخادمة صاحبة الادعاء، الأمل لدى اليسار الفرنسى فى خوض كان السباق الرئاسى للبلاد فى مواجهة الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أنه فى غضون ساعات من الإفراج عن كان، أشارت الكثير من توقعات الساسة الفرنسيين باحتمال خوض المدير السابق لـIMF السباق نحو رئاسة الجمهورية.
ودعت النائبة الإشتراكية ميشيل صابان إلى تعليق الإنتخابات التمهيدية للحزب للسامح لكان بالترشح للرئاسة، إذ تحدد الانتخابات التمهيدية داخل الحزب من الذى يخوض السباق الانتخابى نحو الرئاسة فى مواجهة ساركوزى العام المقبل.
وقبل الفضيحة التى تورط فيها مدير صندوق النقد الدولى مايو الماضى، أشارت الاستطلاعات إلى أن كان هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية حيث وضعته استطلاعات الرأى فى المقدمة قبل ساركوزى.
هذا فيما قال المتحدث باسم الحزب الاشتراكى إن تعليق الانتخابات التمهيدية مجازفة لأنه الاتهامات لم يتم إسقاطها بعد عن كان.
التليجراف
السودان تسيطر على مدينة نفطية بجنوب ليبيا..
فى تطور جديد للوضع فى ليبيا، أستولى الجيش السودانى على بلدة جنوب ليبيا تعد بوابة لحقول النفط التى تعد حاسمة للاستقلال المالى للثوار.
ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مسئولى الإشراف على منطقة حظر الطيران التى يفرضها الناتو على ليبيا قولهم إن التحرك السودانى بالحدود الشمالية من البلاد لم يواجه مقاومة من القوات الموالية للعقيد معمر القذافى.
وأضاف مسئولون أن سيطرة السودانيين على بلدة كفرة القريبة من قاعدة عسكرية تمنحهم موطئ قدم إستراتيجى رئيسى بين النظام والمجلس الوطنى الانتقالى المعارض.
الفايننشيال تايمز
تراجع الإنتقادات الأردنية للملكة رانيا..
فى محاولة من الملكة رانيا للتصدر للاندفاع النادر من الانتقادات العلنية ضد أعضاء العائلة المالكة بالأردن، ظهرت زوجة عاهل المملكة الهاشمية بصور تظهر عملها وسط المشروعات الخيرية والتعليمية. كما تظهرها الصور بثياب أكثر بساطة وتواضعا.
ويشير محللون إلى أن الانتقادات الموجهة للملكة باتت أكثر تحفظا من بداية العام الجارى، حيث كان 36 قائدا قبليا قد وقعوا فى فبراير الماضى خطابا يتهمون فيه رانيا ببناء مراكز تهدف لتقوية مركزها وتخدم مصالحها.
المعارضة البحرينية تقبل دعوة الملك لإجراء حوار وطنى..
فى تطور كبير للوضع فى البحرين، قبلت جمعية الوفاق، التى تقود المعارضة فى البلاد، دعوة الملك لإجراء حوار وطنى، إلا أن الجمعية هددت بالانسحاب ما لم يتم التعامل مع مطالبها نحو الإصلاح بإنشاء مؤسسات ديمقراطية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأشارت صحيفة الفايننشيال تايمز فى تقرير لمراسلها بالخليج سيمون كير، إلى إعلان زعيم الجمعية فى خطبه الجمعة بالمنامة وأمام حشد كبير من المتظاهرين أنه سيدعو الملك إلى إنشاء برلمان ديمقراطة يكفل الحقوق المتساوية لجميع المواطنين، متعهدا بالعودة للتظاهر ما لم يتم تلبية مطلبه الرئيسى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الملك عبدالله يخوض معركة ضد رجال الدين للدفاع عن إصلاح المملكة..
يخوض العاهل السعودى الملك عبدالله معركة الإصلاح مع رجال الدين المتشددين والذين يمثلون قوة بالمملكة العربية السعودية، وتشهد الرياض توترا متناميا، حيث يعارض رجال الدين تحركات الملك التى تبعد تدريجيا عن الإسلام المحافظ الذى يطبقه متشددو المملكة.
ويتحدث جيسون بورك مراسل صحيفة الجارديان، عن الشيخ سعد بن ناصر الشثرى الذى يقود المعركة ضد مساعى الإصلاح بالبلاد من مسجد صغير من الرياض، وكان عبدالله قد قام قبل 18 شهرا بإقالة الشيخ الأكثر تشددا من مجلس علماء الدين بعد هجومه على قرار الملك بالسماح بدراسة الباحثين من الإناث والذكور معا بجامعة العلوم التى افتتحت قبل أكثر من عام بالبلاد.
ورغم أن الملك أشاد بالجامعة وقال إنها المحرك الرئيسى نحو تحديث اقتصاد المملكة ومنارة التسامح إلا أن الشثرى هاجم الجامعة وأشار إلى أن اختلاط الجنسين خطيئة كبيرة وشر عظيم، إذ أنه يرى أن اختلاط الذكور بالإناث يجعل قلوبهم تحترق وتتحول عن هدفها الرئيسى من العلم.
وفى أول لقاء له مع صحيفة غربية قال الشثرى للجارديان، مشيرا إلى الملك عبدالله: "أنه من واجب علماء الدين تقديم المشورة للحاكم وجعل تقوى الله فى قلبه إذا ارتد عن المسار الصحيح وتذكيره بعقاب الله إذا استمر فى الخطأ".
وهذه التوترات بين أحفاد عبد العزيز آل سعود، الزعيم القبلى الذى وحد البلدان المتحاربة بشبه الجزيرة العربية لتشكيل المملكة العربية السعودية عام 1932، ورجال الدين فى البلاد ليست جديدة.
ولا تتمثل المعركة بين رجال الدين والحاكم فقط، فهناك جانب آخر داخل العائلة السعودية المالكة أيضا يواجه الإصلاح، حيث يقاوم وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، المعروف برجعيته، مساعى خادم الحرمين نحو إصلاح المملكة حتى أنه رد ممتعضا على ريتشارد إردمان، مبعوث الرئيس الأمريكى فى وقت سابق: "إن تغيير العادات مهمة شاقة"، ذلك حينما قال له إردمان "أنه لا يمكن لأمه أن تزدهر دون مشاركة جميع مواطنيها مشيرا إلى النساء"، وهو نفس الكلام الذى وجهه لوزير الخارجية.
هذا بينما تشير وثائق ويكيليكس إلى مساندة الملياردير السعودى الوليد بن طلال للملك عبدالله، فلقد أكد مالك قنوات روتانا وأحد المساهمين بشبكة فوكس الأمريكية، لعضو ديمقراطى بالكونجرس فى يوليو 2009 أن الملك عبدالله يدعم حقوق المرأة، وقد أشارت السفارة الأمريكية فى برقيتها إلى أن بن طلال أيد حملة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ضد ارتداء النقاب.
الإندبندنت
احتمالات بخوض ستروس كان السباق الانتخابى لرئاسة فرنسا..
أعاد الإفراج عن مدير صندوق النقد الدولى السابق دومينيك ستراوس كان، المتورط فى فضيحة اعتداء جنسى، والشكوك بشأن مصداقية الخادمة صاحبة الادعاء، الأمل لدى اليسار الفرنسى فى خوض كان السباق الرئاسى للبلاد فى مواجهة الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أنه فى غضون ساعات من الإفراج عن كان، أشارت الكثير من توقعات الساسة الفرنسيين باحتمال خوض المدير السابق لـIMF السباق نحو رئاسة الجمهورية.
ودعت النائبة الإشتراكية ميشيل صابان إلى تعليق الإنتخابات التمهيدية للحزب للسامح لكان بالترشح للرئاسة، إذ تحدد الانتخابات التمهيدية داخل الحزب من الذى يخوض السباق الانتخابى نحو الرئاسة فى مواجهة ساركوزى العام المقبل.
وقبل الفضيحة التى تورط فيها مدير صندوق النقد الدولى مايو الماضى، أشارت الاستطلاعات إلى أن كان هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية حيث وضعته استطلاعات الرأى فى المقدمة قبل ساركوزى.
هذا فيما قال المتحدث باسم الحزب الاشتراكى إن تعليق الانتخابات التمهيدية مجازفة لأنه الاتهامات لم يتم إسقاطها بعد عن كان.
التليجراف
السودان تسيطر على مدينة نفطية بجنوب ليبيا..
فى تطور جديد للوضع فى ليبيا، أستولى الجيش السودانى على بلدة جنوب ليبيا تعد بوابة لحقول النفط التى تعد حاسمة للاستقلال المالى للثوار.
ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مسئولى الإشراف على منطقة حظر الطيران التى يفرضها الناتو على ليبيا قولهم إن التحرك السودانى بالحدود الشمالية من البلاد لم يواجه مقاومة من القوات الموالية للعقيد معمر القذافى.
وأضاف مسئولون أن سيطرة السودانيين على بلدة كفرة القريبة من قاعدة عسكرية تمنحهم موطئ قدم إستراتيجى رئيسى بين النظام والمجلس الوطنى الانتقالى المعارض.
الفايننشيال تايمز
تراجع الإنتقادات الأردنية للملكة رانيا..
فى محاولة من الملكة رانيا للتصدر للاندفاع النادر من الانتقادات العلنية ضد أعضاء العائلة المالكة بالأردن، ظهرت زوجة عاهل المملكة الهاشمية بصور تظهر عملها وسط المشروعات الخيرية والتعليمية. كما تظهرها الصور بثياب أكثر بساطة وتواضعا.
ويشير محللون إلى أن الانتقادات الموجهة للملكة باتت أكثر تحفظا من بداية العام الجارى، حيث كان 36 قائدا قبليا قد وقعوا فى فبراير الماضى خطابا يتهمون فيه رانيا ببناء مراكز تهدف لتقوية مركزها وتخدم مصالحها.
المعارضة البحرينية تقبل دعوة الملك لإجراء حوار وطنى..
فى تطور كبير للوضع فى البحرين، قبلت جمعية الوفاق، التى تقود المعارضة فى البلاد، دعوة الملك لإجراء حوار وطنى، إلا أن الجمعية هددت بالانسحاب ما لم يتم التعامل مع مطالبها نحو الإصلاح بإنشاء مؤسسات ديمقراطية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأشارت صحيفة الفايننشيال تايمز فى تقرير لمراسلها بالخليج سيمون كير، إلى إعلان زعيم الجمعية فى خطبه الجمعة بالمنامة وأمام حشد كبير من المتظاهرين أنه سيدعو الملك إلى إنشاء برلمان ديمقراطة يكفل الحقوق المتساوية لجميع المواطنين، متعهدا بالعودة للتظاهر ما لم يتم تلبية مطلبه الرئيسى.
مشاركة