أسامة غانم يكتب: تعرف تقول الحقيقة

السبت، 02 يوليو 2011 06:36 م
أسامة غانم يكتب: تعرف تقول الحقيقة ميدان التحرير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقيقة اللى بيحصل فى البلد ده لا فلول نظام ده فلول كلام .. الذى سربوه الذين من مصلحتهم تبقى البلد هكذا. أو تذهب إلى الأسوأ .

مجموعات البلطجة التى تعثوا فى البلد خوفا و فزعا و سرقة .. منهم الذى لا يعمل إلا فى الظلام، يسرق وينهب وهذا كان فى وجود الشرطة، و كانوا يعملون وهم فى حيط من أمرهم، أما فى غياب الشرطة فيعملون بكل بجاحة وقسوة وسيستفيدون من المظاهرات ويعثون فى الأرض فساداًَ.

ومجموعة كانت تعمل لصالح المرشحين الذين بفعل الثورة تم تسريحهم، وهم الذين كانوا يدخلون فى لجان الانتخابات ويرهبون من يقف أمامهم حتى الشرطة والقضاة الذين من خوفهم كانوا يتسترون على تزوير الانتخابات.
الآن ليس لهم أى عمل إلا إفشاء الرعب والفساد لدى الشعب الذى من وجهة نظرهم هو السبب فى قطع عيشهم.

وهذه المجموعة تعمل الآن حتى مع الشيطان وهم الأخطر، ومجموعات شباب دون الـ 17 سنة وأكثر الذين يتعاطون البرشام الذى أصبح يباع مثل اللب الترمس فى ميدان التحرير وجميع شوارع مصر وقراها، وهم عندهم طاقات مجنونة لفعل أى شىء وهم أصلاً لا يملكون إلا مصروف جيبهم الذى يأخذونه من آبائهم الذين أصبحوا لا يسئلون عليهم.

ومجموعات أكثر خطورة، المسجلين خطر فئة ( أ ) الهاربون من السجون والأقسام الذين أيضاً أهليهم وأقرباؤهم أخرجوهم من السجون الذين يسمون أنفسهم أباطرة المخدرات بكل أنواعها، والذين استولوا على كل أسلحة الشرطة وأيضاً باعوها لمن يريد.
أما الشرطة التى غلت يديها واتهموا بسبب قلة صغيرة فاسدة أنهم مفسدون وهم قاتلو أبنائنا الثوار الذين استشهدوا فى ميدان التحرير ومعروفين بالاسم، أما الذين قتلوا الباقين أمام الأقسام وهم يقتحمونها لإخراج ذويهم الذين قتلوا وكانوا يريدون اقتحام وزارة الداخلية، والأخطر مجموعة أمناء الشرطة المفصولون قبل الثورة بقضايا فساد هم أيضا يعيثون فى الأرض فساداً.

يجب أن نضع النقاط فوق الحروف ونواجه كل هذه الشرذمات، إن لم نفعل لا يوجد أمن ولا يوجد انتخابات مجلس شعب أو شورى ولا انتخابات رئاسية، لأن هذه المجموعات هى التى سوف تعمل على عدم الاستقرار.

ملحوظة هامة جداً، القائمون على الإعلام مقروءاً أو مسموعا أو مرئيا، رجاء عدم الانسياق لإلصاق هذه الشرذمة بشباب الثوار، وأنهم يحمون الثورة و هم الذين يطالبون الحكومة و المجلس العسكرى بتفعيل أهداف الثورة، هذه هى صورة مخلوطة
و هم يستعدون فى أى وقت ومع أى أجندة يعملون.

الشباب والبنات الذين يفرحون جداً كل جمعة ويريدون كل الأيام جمعة، حتى يكونوا على راحتهم فى كل شىء .. أين الآباء؟! أين الأمهات؟! وإذا أراد أى صحفى أو حتى شخص أن يصور هذه الأفعال يضرب ويهان ويقال عليه هذا عدو الثورة ومن الفلول.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف أحمد فؤاد

معاك حق يا اسامة حظنا مايل من ورثة مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل الفايق

و الله تسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد مرقص

بجد فاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

رانيا مدحت رياض

هده حقيقةالاعلام يخشي مواجهتها

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب مصدر السلطات

يااسامه احنا ملوك الكدب واحنا اللى علمنا العالم الكدب ومع ذلك احنا اعظم شعوب الارض

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة