تحتفى وزارة الثقافة المصرية والسفارة الهندية بمصر، بالتعاون مع مركز "مولانا آظاد" الثقافى الهندى بالذكرى المائة والخمسين لذكرى ميلاد الأديب الهندى العالمى "رابندارانات طاغور"، أول أديب شرقى ينال جائزة نوبل للآداب عام 1913، وذلك بإقامة المعرض الفنى "طاغور وكانتا"، والذى يفتتحه الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، بحضور السيد أر.سواميناثان سفير الهند بالقاهرة، والدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فى تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 5 يوليو2011 بقاعة الباب بمتحف الفن المصرى الحديث.
وقال د.أشرف رضا، إن المعرض يأتى تكريماً لأحد أعظم الأدباء فى العصر الحديث، قدم للتراث الإنسانى إرثاً ثقافياً وفنياً خالداً ما زلنا نستلهم منه فى حاضرنا ومستقبلنا، وإلى جانب كونه أديباً وشاعراً وروائياً فقد وضع بصمته فى مجال الفن التشكيلى، وإن كان بدأ مشواره به بعد تجاوز الستين من عمره، نجد أن لوحاته التى تركها تتميز بالتنوع الكبير فى عوالمها، ما بين الطبيعة وكائناتها وأشجارها وأزهارها، والوجوه البشرية وملامحها التى أبرزها غامضة ومجهولة، كأنها أبطال رواياته أو حالة وجدانية فى إحدى قصائده.
و"رابندرانات طاغور ".. أديب وشاعر ومسرحى وروائى هندى، وُلِدَ فى السابع من مايو عام 1861 فى القسم البنغالى من مدينة كالكتا، نال جائزة نوبل فى الآداب عام 1913، قدم للتراث الإنسانى أكثر من ألف قصيدة شعرية، وحوالى 25 مسرحية بين طويلة وقصيرة وثمانى مجلدات قصصية وثمانى روايات، إضافة إلى عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات فى الفلسفة والدين والتربية والسياسة والقضايا الاجتماعية، وإلى جانب الأدب اتجهت عبقريته إلى الرسم، الذى احترفه فى سن متأخر نسبياً، حيث أنتج آلاف اللوحات، كما كانت له صولات إبداعية فى الموسيقى، وتحديداً أكثر من ألفى أغنية، اثنتان منها أضحتا النشيد الوطنى للهند وبنجلاديش، وظل طاغور غزير العطاء الإبداعى حتى وفاته فى أغسطس من العام 1941 عن عمر يناهز 80 عاماً .. يستمر المعرض حتى 17 يوليه2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة