أعلنت حركة 20 فبراير المغربية المعارضة استمرارها فى المظاهرات، بغض النظر عن نتائج الاستفتاء، وأكد أحد أعضاء الحركة لـ"اليوم السابع" أنه سيتم تنظيم مسيرة يوم الأحد المقبل، للتأكيد على تشبث الحركة بمطالبها، تنطلق من باب الأحد الساعة السادسة مساء.
وأوضح عضو الحركة أن هذه المسيرة تأتى لتؤكد على مسيرة الحركة النضالية حتى بعد الإعلان عن الدستور الجديد، قائلا: إن الحركة ستظل صامدة ولا يهمها بنتائج التصويت لأنها أصلا متيقنة أن السلطات المغربية ستمرر هذا الدستور كما مررت الدساتير السابقة.
كما اتهمت الحركة السلطات المغربية بالتزوير فى نتائج الاستفتاء، وأوضح العضو وفقا لما وصفه بالمصدر الموثوق أن هناك أوامر وصلت للجان المكلفة بصنادق التصويت أن يسمحوا للمواطنين الراغبين فى التصويت بالتصويت، رغم عدم إحضارهم بطاقة الناخب، وأكثر من ذلك حتى عدم إحضارهم البطاقة الوطنية يمكنه التصويت على أساس أنهم سيعتمدون على "المقدم" فى التعرف على هوية المواطنين.
والمقدم هو موظف تابع للسلطات المحلية، وبهذه الطريقة يمكن لمواطن واحد التصويت فى أكثر من صندوق، موضحا أن الهدف من كل هذه الضجة هو رفع عدد المصوتين أما مصداقية التصويت فبعيدة كل البعد عن الواقع الذى يحدث.
جدير بالذكر أن حركة 20 فبراير نظمت وقفة احتجاجية يوم الجمعة الماضى لتأكيدها على مقاطعة الدستور ورفضها له.
