دعت اللجنة الشعبية بمدينة السادات لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مول السلام بالمنطقة الأولى بمدينة السادات عقب صلاة الجمعة القادمة، احتجاجا على عدم نقل مأمور قسم الشرطة بالمدينة عبد العليم حميدة وجهاز المباحث المكون من الرائد محمود طه رئيس المباحث، والملازم مصطفى حجاج، والأمين خالد فتح الله، والمخبر محمد عبدالهادى فى حركة تنقلات الشرطة الأخيرة، وقال محمود عبد اللطيف رئيس اللجنة الشعبية بالمدينة: "لقد نظمنا من قبل أكثر من وقفة احتجاجية للمطالبة بنقل هؤلاء الضباط، نظرا لتسببهم فى الانفلات الأمنى بالمدينة ودعمهم التام للبلطجية وتجار المخدرات، وأن أهالى المدينة كانوا يتوقعون بناء على المطالبات السابقة أن يتم نقلهم والقضاء على الانفلات الأمنى، وهو ما لم يحدث"، مؤكدا مقابلة اللجنة لحكمدار مديرية الأمن بخصوص هذا الأمر، وأشار عبد اللطيف إلى أن عمليات الانفلات الأمنى بالمدينة قد زادت بطريقة مخيفة، وأنه يتم الآن السطو على الصيدليات كما تنتشر الموتسيكلات التى لا تحمل لوحات معدنية بالأرقام والتى يستخدمها البلطجية وتجار المخدرات.
وشهدت مدينة السادات حملة توقيعات ضخمة بين الاهالى بسبب الانفلات الأمنى بالمدينة، حيث أصبح العمل بمصانع مدينة السادات مهددا بالتوقف بسبب انتشار البلطجية الذين يقومون الآن بفرض إتاوات على المصانع، فقد أكد عدد كبير من العاملين بمصانع المدينة أن أعدادا كبيرة من البلطجية يقومون وبالقوة وتحت تهديد السلاح بفرض إتاوات على إدارات المصانع، وصلت إلى 50 ألف جنيه شهريا بزعم أنهم يقومون بحراسة المصانع نظرا لعدم التواجد الأمنى. وأكد العمال أن هذه الإتاوة من جانب هؤلاء البلطجية يتم فرضها على جميع المصانع بالمنطقة الصناعية على حسب أهمية وحجم كل مصنع.
وتأتى هذه التوقيعات ضمن سلسلة من الفعاليات التى قام بها أهالى السادات لحل المشكلة الأمنية بعد تواجد البلطجية وانتشارهم فى المدينة بشكل مكثف وبدعم من رئيس مباحث السادات والذى أكد الأهالى بأنه وزع الأسلحة النارية والسنج والسيوف على البلطجية لترويع المواطنين.
وقفة لأهالى السادات الجمعة القادمة احتجاجا على الانفلات الأمنى
الثلاثاء، 19 يوليو 2011 02:16 م