مسئول أممى: قدمنا مساعدات لمصر لاستعادة الأموال المنهوبة

قال لين باسكوا، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، إنه لا يرى مانعا من إجراء الانتخابات البرلمانية فى مصر الخريف المقبل طالما وافق المصريين على ذلك، مضيفا أن الأمم المتحدة قدمت المساعدات الفنية فى هذا الصدد للعديد من دول العالم.

وأوضح باسكوا فى مؤتمر صحفى عقده اليوم أن الأمم المتحدة لا تقوم بمراقبة الانتخابات إلا فى حالات استثنائية وبقرار مباشر من مجلس الأمن أو الجمعية العامة، مشيرا إلى أن آخر مرة قامت فيها بذلك كانت فى كوت ديفوار، حيث كانت هناك مطالب من الأحزاب نفسها.

وحول المساعدة التى من الممكن أن تقدمها الأمم المتحدة لمصر من أجل إسترداد الأموال المنهوبة قال جميس راولى الممثل الإقليمى للأمم المتحدة إن مكتب الأمم المتحدة لمنع المخدرات والجريمة هو الجهة المعنية لتنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة فى مجال الفساد، قدم مساعدات فنية للحكومة المصرية فى هذا الأمر، كما قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائى تقريرا بخبرات الدول التى قامت باسترداد الأموال المنهوبة فى الخارج.

وقال باسكوا "التغييرات الوزارية الحالية فى مصر قللت من عدد المقابلات الحكومية التى كان من المفترض أن أقوم بها"، حيث كان من المفترض أن يلتقى وزير العدل، وأشار إلى أنه سيلتقى خلال زيارته بعدد من مرشحى الرئاسة المحتملين والجماعات السياسة الأخرى وممثلى الشباب.

وحول تقييمه لوضع مصر الحالى قال باسكوا إن التقدم الذى أحرزته ممتاز جدا، ومن الأخطاء الكبيرة الاعتقاد أن الديمقراطية تعنى الانتخابات فقط، لكنها مجموعة واسعة من التفاعلات الاجتماعية والسياسية، مؤكدا أنه بالطبع هناك حاجة لعمل انتخابات لاختيار قادة يعكسون إرادة الشعب، ويجب وضع المؤسسات التى تكفل حقوق الإنسان لكل مصرى، كما يجب أن يشعر كل إنسان أن القانون يعامله بعدالة ومساواة.