رفض الكاتب الدكتور مجدى يوسف، رئيس الرابطة الدولية لدراسات التداخل الحضارى، والمستشار العلمى لمنظمة اليونيسكو بباريس فى شأن الحوار للثقافات، هجوم عدد من أعضاء اتحاد الكتاب المصريين عليه، لقيامه بطرد الكاتب الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد كتاب سوريا، لتأييد الأخير لسياسة القمع والقتل السورية ضد الشعب السورى الأعزل فى مطالبته بالحرية.
وقال الدكتور مجدى يوسف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هجومى على تبرير قتل الشعب السورى لم يكن مصدره موقفا شخصيا على الإطلاق، وطبقًا للقانون فإن المحرض على القتل يحاسب أكثر من المجرم القاتل نفسه، حينما قلت له - جمعة - امشى فهو دليل على رفضى التام أن يجلس معى شخص مثله على نفس المنصة، ولو كنت أعلم من البداية أنه سيجلس معى، ما كنت وافقت على المشاركة فى الجلسة، وحتى ولو لم أكن عربيًا لتمسكت بموقفى الإنسانى ورفضى لقتل الأبرياء.
وتساءل مجدى يوسف: لا أعرف كيف يمكن للكتاب أن يقبلوا بوجهة نظر كاهن وقاتل يعمل لصالح السلطة السورية بينهم، ويصف الثوار العزل بالمرتزق؟ فهل ننتظر فيما بعد أن نرى كتابًا ومثقفين متضامنين مع قاتل للأبرياء والعزل؟
موضوعات متعلقة
طرد رئيس "كتاب سوريا" من مؤتمر "الثقافة المصرية"