قاتل الضابط الشهيد: اشتريت السلاح أثناء الانفلات الأمنى

الثلاثاء، 19 يوليو 2011 05:42 م
قاتل الضابط الشهيد: اشتريت السلاح أثناء الانفلات الأمنى صورة ارشيفية
كتب بهجت أبو ضيف ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة عن مفاجآت جديدة فى حادث مقتل النقيب محمد على عبد العزيز الزينى ضابط مكافحة سرقة السيارات فى القاهرة، وذلك خلال مواجهة المتهمين بارتكابهم الجريمة، حيث اعترف المتهم الرئيسى "أحمد.ح" الذى سبق ضبطه فى عدة قضايا أمام محمد علما وكيل أول نيابة النيابة، بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول للنيابات، أنه كون تشكيلا عصابيا بالاشتراك مع المتهمين الثانى "إيهاب.ا" والثالث "أيمن.ر"، لسرقة السيارات الملاكى الحديثة، ومساومة أصحابها للحصول منهم على مبالغ مالية مقابل إعادتها لهم.

وأضاف، أنهم خلال الفترة الماضية تحصلوا على مبالغ مالية كبيرة من خلال ممارسة هذا النشاط، وذكر أنهم قاموا بسرقة سيارة عاطف حسين موظف بشركة ليموزين، وطلبوا منه مبلغ 7 آلاف جنيه لإعادتها له، واتفقوا معه على مقابلتهم أمام وزارة الثقافة بميدان الكيت كات بالعجوزة، وفى موعد التسليم انتظره المتهم الأول داخل السيارة المسروقة بينما انتظر المتهم الثانى داخل سيارة أخرى مسروقة بالقرب منه على جانب الطريق وقام المتهم الثالث بمراقبة المكان لهم، وعقب حضور الموظف وبحوزته المبلغ المالى لاستلام السيارة فوجئ المتهم الأول بضابط الشرطة يحاول القبض عليه من خلال كمين أعده له، مما دفعهم لإطلاق ثلاث طلقات نارية من سلاح كان بحوزته أصابت أحداها الضابط، ثم استقلوا السيارة الثانية وفر المتهمون الثلاثة من المكان.

وأوضح، أنهم تنقلوا بعدها فى عدة أماكن، ثم استقروا فى شقة مستأجرة بمدينة الشيخ زايد بأكتوبر، وقاموا ببيع السيارة التى كانت بحوزتهم إلى تاجر خردة بمبلغ 3 آلاف جنيه، ثم تركهم المتهم الأول بصحبة زوجته ثم سافر إلى الإسكندرية فى محاولة منه للهرب، إلا أنه تم القبض عليه فى محطة سيدى جابر، وأضاف أنه كان قد حصل على السلاح النارى من تاجر سلاح مقابل مبلغ مالى أثناء أحداث الانفلات الأمنى التى تبعت ثورة 25 يناير، والذى تخلص منه بإحدى المصارف عقب ارتكابه الجريمة، وبمواجهة المتهم الثانى والثالث أيدا اعترافات المتهم الأول.

كما كشفت معاينة النيابة العامة التى أجرتها لمكان الواقعة عقب حدوث الجريمة منذ 10 أيام تقريبا بفقدان السلاح الميرى الخاص بالضابط المجنى عليه، وبمواجهة المتهمين أنكروا مشاهدة سلاح الضابط، فأمرت النيابة بتجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق، وذلك بعد ما وجهت لهم تهمة القتل العمد والسرقة بالإكراه وحيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص.

وترجع أحداث الواقعة إلى تلقى ضباط مباحث سرقة السيارات بالقاهرة بلاغاً من "عاطف.ح.ل" (54 سنة) موظف بشركة ليموزين، أفاد فيه بسرقة سيارته الملاكى، وأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد الأشخاص طلب منه مبلغاً مالياً مقابل إعادة السيارة له، فاتفق معه رجال المباحث على استدراج المتهم حتى يتم ضبطه.

وتم وضع سيناريو لضبط المتهم من خلال إيهام المجنى عليه للمتهم، أنه سيسلمه المبلغ المالى أمام مركز شباب الجزيرة، وقد قام الضابط المجنى عليه بإعداد كمين له وأثناء عملية الضبط شك المتهم بأمر الكمين فأسرع للهرب بالسيارة.

مما دفع الضابط لاستقلال سيارة الشرطة ومطاردته، واستمرت المطاردة حتى سلك المتهم اتجاه الجيزة، وتوجه إلى منطقة الكيت كات، إلا أن الضابط نجح فى إجبار المتهم على التوقف، إلا أن القوة الجسدية للمتهم مكنته من الإفلات مما دفع الضابط لمطاردته وجذبه من زراعه فأسقطه أرضاً وحاول السيطرة عليه، وأثناء ضبطه قام المتهم بإشهار سلاح نارى وإطلاق النار تجاه الضابط مما أسفر عن إصابته، وفر هاربا إلى محافظة الإسكندرية، وبالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية تمكن الرائد كريم على ضابط مباحث قسم العجوزة، والنقيب محمد مجدى من القبض على المتهم بمحطة قطار سيدى جابر، وبمواجهته أمام العميد محمود خليل مفتش مباحث وسط الجيزة والمقدم أحمد الوتيدى رئيس مباحث العجوزة اعترف بارتكابه الجريمة، وأرشد فى اعترافاته عن متهمين آخرين ساعداه فى سرقة السيارة، وكانا بصحبته أثناء توجهه لمقايضة مالك السيارة، ثم ساعداه على الهرب عقب إطلاقه النار على الضابط، وهما كل من "إيهاب.ب" (43 سنة) عاطل، وتم القبض عليه فى كمين أعد له بمدينة 6 أكتوبر، و"أيمن.ر" (45 سنة) سائق، وتم ضبطه بمنطقة طناش بالوراق.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو دياب

سبحان المنتقم

عدد الردود 0

بواسطة:

.......

للتعليق رقم (1)

عدد الردود 0

بواسطة:

جوووووووووووو

اين العدللللللللل

عدد الردود 0

بواسطة:

طائر الليل الحزين

استفزاز اليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت خطاب

اللهم أرحم الشهيد وصبر أهله

اللهم أغفر له وارحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الى رقم (1)

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى

الى التعليق رقم (2)

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

قمة الاحترام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

قمة الاحترام

عدد الردود 0

بواسطة:

karim

الى التعليق رقم 1 يا سلام على المنطق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة