تأكيداً لحق الرد فيما نشر حول منجم ذهب السكرى، حيث سبق ونشر "اليوم السابع" على لسان الدكتور أحمد عاطف دردير، رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الأسبق فى 4 يوليو الجارى، بعض الحقائق المتعلقة بالمنجم التى أوضح فيها أهمية المنجم.
وقد أرسل عصمت الراجحى، مدير عام الأمن والعلاقات العامة بمنجم السكرى وأحد المساهمين فيه مرة أخرى، قائلا: "لقد اطلعت على ما نشر فى "اليوم السابع" بتاريخ 4 يونيه 2011 على لسان السيد أبو الحسن عبد الرءوف، رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الأسبق، وانتظرت أن يرد المهتمون بثروة مصر التعدينية بغيرتهم عما قاله وصرح به فى حق من عاصره ومن عمل معه، ولكن وكالعادة فى هذه المواقف لم نجد إلا إنسانا ذا علم ومعرفة وموسوعة جيولوجية اقتصادية حمل على عاتقه إحياء وتنمية هذه الثروة من خلال عمله الوظيفى أو ندواته ومنتدياته التى دائما ما تثرى وتفيد حاضريها، وهو الدكتور أحمد عاطف دردير وهو معروف فى جميع الأوساط العربية والعالمية بموسوعاته الجيولوجية، وقد قام بالرد يوم 4 يوليو".
أضاف الراجحى: "من المفروض أن السيد أبو الحسن عبد الرءوف بحكم منصبه وقت أن كان كراعى أول للثروة التعدينية فى مصر أن يسوق لأماكن مصر التعدينية عالميا (فالثروة المعدنية لم تصبح ثروة إلا بعد اكتشافها وتنميتها واستغلالها الاستغلال الأمثل، ولهذا أستطيع أن أسأل السيد أبو الحسن حينما يقول إن مساحة الاستغلال لمنجم السكرى من الممكن أن توزع على 15 مستثمرا آخرين فى عهد سيادتك كم عقد امتياز تم توقيعه، على الرغم من وجود أكثر من 120 منجما فرعونيا من الممكن تنميته؟ وكم عدد الاكتشافات التى تمت فى عهد سيادتك؟ وما أصغر مساحة منجم ذهب فى العالم؟؟ وكم مستثمر اجتذبته سيادتك؟
أضاف الراجحى مخاطبا أبو الحسن عبد الرءوف: "من منطق أن سيادتك كنت خلفا لسادة أفاضل فى هيئة المساحة الجيولوجية هل اطلعت على الاتفاقية بالقانون 222 لسنة 1994 الخاص بامتياز الشركة الفرعونية، وراجعت مستشاريك القانونيين، وعرفت الآن كم كانت ستخسر مصر نتيجة التحكيم الدولى، ولولا المهندس سامح فهمى لما كانت مصر الآن على خريطة الذهب العالمية، على الرغم أنه رغم دعمه للمشروع، كان علينا أكثر ولم نتحصل على كامل اتفاقيتنا وحقوقنا وكان كل هذا من منطلق التحدى لكلا الطرفين ليرى هذا المشروع النور".
واتهم الراجحى فى رسالته أبو الحسن بتعطيل مشروع استخلاص الذهب قائلا: "بعدما أصبح منجم السكرى عالميا ألم تراجع نفسك وضميرك لتعطيل هذا المشروع بلا أى سبب، وضد القانون الذى أضر الاقتصاد المصرى طيلة سنوات، أليس من أولى مهام رئيس هيئة المساحة الجيولوجية هى الترويج للمشروعات التعدينية، لجذب مزيد من الاستثمارات التعدينية، كم مشروع تعدينى تم وقت أن كنتم على رأس هذه الهيئة التى نكن لها كل احترام".
أضاف الراجحى: "من روج لمصر جيولوجيا وتعدينيا هم صغار الجيولوجيين من مدرسة السكرى وبعض الخبراء الأجانب من الشركة الأم الذين كنا نوفدهم للمؤتمرات والمناجم العالمية، وكنت أتمنى إذا كنت مصريا وطنيا على حق أن يبهرك، وأن تفتخر وأنت كجيولوجى أن يكون فى مصر منجم السكرى، وأن تهلل ليصبح هناك فى صحراء مصر مئات سكرى بدلا من أن تلعن وتسب مشروعا وصرحا قائما يستفيد منه أكثر من 5000 أسرة و25 شركة مقاولات مصرية بعمالها، وتحصل مصر منه على ملايين شهريا ومليارات سنويا، ولا أدرى وبأى عين تلعن نظام أنت كنت أحد دعائمه، وكنت مسئولا فيه عن قطاع هام كان من المفروض أن يدر على مصر مليارات، فهل تقدمت بأى اقتراحات أو مشاريع للنهوض بهذا القطاع أم أنك كنت فى الطابور، وتقبل الأيادى كما قلت: "كدت أقبل يد المهندس سامح فهمى".
موضوعات متعلقة:
د. عاطف دردير يرد على ما نشر حول منجم السكرى
