الإسلاميون يتوافقون على تأجيل التظاهر إلى الجمعة بعد القادمة

أكد الشيخ ياسر برهامى، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية بالإسكندرية، أنه تقرر تأجيل الوقفة السلمية التى دعت إليها "الدعوة السلفية" إلى الجمعة بعد القادمة، 29-7-2011، وذلك "نزولا على رغبة التوافق مع الاتجاهات الإسلامية الأخرى".

جاء ذلك حيث دعت "الدعوة السلفية" إلى تنظيم وقفات سلمية فى جميع محافظات الجمهورية بعد صلاة الجمعة القادمة، 22-7-2011، "من أجل هوية مصر الإسلامية، ومن أجل تحقيق المطالب المشروعة للثورة ومحاسبة الفاسدين، ومن أجل الحفاظ على استقرار مصر ودفع تطورها وتنميتها".

وأشار الداعية السلفى إلى أن مبادئ فوق دستورية حاكمة لكتابة الدستور هى "محاولة لفرض العلمانية"، فى مصر، خصوصا أن "الذين دعوا إلى هذا الأمر من المعروفين بالعلمانية المتعصبة والليبرالية المتعصبة"، على حد قوله، ولذلك كان هناك "رفض شديد من جميع الاتجاهات الإسلامية" التى قررت المشاركة فى وقفات سلمية فى جميع محافظات مصر احتجاجا على هذا الأمر.

وفى بيان لها قالت الجماعة السلفية: "إن وقفة الإسكندرية سيجرى تنظيمها أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، بمنطقة سيدى جابر، وأضافت أن أماكن باقى الوقفات فى المحافظات سيعلن عنها تباعا، حسبما يتقرر.

لكن تقول مصادر سلفية إن الوقفة الكبرى للإسلاميين ستكون فى ميدان التحرير وسط القاهرة على أن يجرى تنظيم وقفات متزامنة فى جميع المحافظات.