أسرة الاكاديمي المصري: السعوديون يشكون من نشر أخباره بـ"اليوم السابع"

الثلاثاء، 19 يوليو 2011 07:56 ص
أسرة الاكاديمي المصري: السعوديون يشكون من نشر أخباره بـ"اليوم السابع" الأكاديمى المصرى محمد فكرى الجزار
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد الرحمن الجزار شقيق الأكاديمى المصرى محمد فكرى الجزار لـ"اليوم السابع" أن السعوديين أبلغوا شقيقه احتجاجهم على نشر صحيفة "اليوم السابع" لأخبار احتجاز شقيقه، وأن الصحيفة قامت بتقليب الآراء ضد السعودية، عن واقعة لم تحدث وهى احتجاز الأكاديمى فكرى الجزار.

وأضاف عبد الرحمن أن شقيقه تلقى من الجامعة أستياء حكومى بتشويه صورة السعودية فى الصحافة المصرية، رغم أن الجامعة تقوم بالتحقيق معه منذ 5 يوليو، ومنعته من نزول أجازته وعودته لموطنه، بسحبها جواز سفره، رغم انتهاء عقده مع الجامعة بالفعل منذ شهر يونيو الماضى.

وقال عبد الرحمن: "بالطبع منع الجامعة لشقيقى من العودة لبلده هو احتجاز، ولا يمكن أن نصفه بأى وصف آخر"، ولفت عبد الرحمن إلى أن الجامعة قامت بتشكيل هيئة ثلاثية صباح اليوم للتحقيق مع شقيقه محمد فكرى الجزار، وجرت التحقيقات فى جو من اللطف غير المعهود، حسبما أكد الجزار لشقيقه فى إتصال هاتفى معه من السعودية، وتكونت اللجنة من ثلاثة أكاديميين (عمداء لكليات مختلفة) ومدير الشئون القانونية، وتعرض التحقيقات لنقطتين جوهريتين هما ما يتعلق بالامتحانات، وما يتعلق بالشق السياسى، وقد مرت تحقيقات الشق الإدارى بشكل عادى على هيئة أسئلة تقليدية.

الجدير بالذكر أن المؤيدين لدكتور الجزار أجلوا الوقفة الاحتجاجية التى كان مزمعًا عقدها أمس الأحد، احتراما لدور الخارجية الملحوظ، وذلك بعد تعليق لافتات فى مسقط رأس الدكتور، وقد تم فتح منزل العائلة لاستقبال المؤيدين والراغبين فى المشاركة فى الوقفة، ويقوم عبد الرحمن الجزار الشقيق الأكبر المسؤول عن تنظيم الوقفة بتنظيم واستقبال زملاء الجزار المنددين لاحتجازه. وعلم "اليوم السابع" أن الآلاف من أبناء دائرة الدكتور الذين ظل والده عضوًا مستقلاً لمجلس الشعب لمدة تزيد عن العشرين عامًا، قد توافدوا على بيت الجزار لدعم الأسرة وتأييدها فى مشكلة احتجاز الجزار.

من جانبه قال الكاتب أحمد سراج، مسئول صفحة مساندة الجزار على الفيس بوك، أنه يعد فى هذه المرحلة لإطلاق صفحة مجمعة لاستقبال شكاوى جميع العاملين بالخارج، وقد قام بعمل قائمة بريدية يرسل لها تطورات الموضوع أولا بأول، وأن على المملكة السعودية أن تعيد النظر فى كيفية معاملتها مع الجميع، حرصًا على حسن العلاقات.
فى سياق متصل تم التنسيق بين وقفة الأكاديميين والمثقفين وبين أبناء قرية دماط بتكوين رابط اتصال ثلاثى مكون من: عبدالرحمن الجزار وهيثم الحج وأحمد سراج.



موضوعات متعلقة..

القنصلية المصرية فى السعودية تعد بمساندة "الجزار"
200 مثقف مصرى يطالبون بمساندة الأكاديمى المحتجز بالسعودية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة