لجأ الأشقاء الثلاثة إلى حيلة يستخدمونها فى إخفاء حقيقة وفاة شقيقتهم بأن ادعوا أنها توفيت نتيجة تسرب الغاز، إلا أن تحريات رجال المباحث توصلت إلى أن المجنى عليها توفيت أثناء مشاركتها أشقائها فى البحث عن الآثار أسفل مسكنهم بمنطقة السيدة زينب.
أحداث تلك الواقعة بدأت بتلقى ضباط قسم شرطة السيدة زينب بلاغا بعثور الأهالى على جثة ربة منزل داخل إحدى مساكن المنطقة، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث، وتبين أن المجنى عليها تدعى (هاجر.م.خ)، 28 سنة، ربة منزل، وأن المسكن الذى توفيت فيه خاص بشقيقتها (أسماء) 29 سنة، وبسؤال كلا من (عصام.م.ح) 56، صاحب شركة قطع غيار زوج المجنى عليها، وأشقائها (فؤاد) 32 سنة، و(خليل) 35 سنة، و(أسماء) 29 سنة، أجمعوا على أن المجنى عليها توفيت نتيجة تسرب الغاز.
وباستدعاء مفتش الصحة للكشف عن المجنى عليها أفاد بوجود سحجات حول رقبة المجنى عليها ونزيف بالأنف والفم، وهو ما تسبب فى وفاته، ومن خلال التحريات التى أشرف على تنفيذها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمكن التوصل لعدم صحة أقوال أشقاء المجنى عليها وزوجها، وتم استدعاؤهم مرة أخرى وبإعادة مناقشتهم قرروا أنهم كانوا يقومون بالتنقيب عن الآثار داخل مسكن شقيقتهم أسماء، وتسبب نقص الأكسجين داخل الحفرة التى أحدثوها فى وفاة المجنى عليها، وبإتمام المعاينة على مكان التنقيب تم العثور على حفرة بطول 15 مترا تحت الأرض، كان المتهمون يبحثون بداخلها عن الآثار، فتم تحرير المحضر اللازم للواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة