قال الشاعر عبد الرحمن يوسف، إن ثوار ميدان التحرير مصريون ووطنيون ومخلصون، يدافعون عن حرية بلدهم ويرغبون فى حياة كريمة، لكن من الصعب أن يتولوا هم شئون البلاد، لأن مصر تفتقد للكوادر، مشيرا إلى أن شباب السياسيين الذين شرعوا فى إنشاء أحزاب جديدة مازالوا فى طور الإعداد لكن لا يستطيعون القيادة الكبرى.
وأشار يوسف خلال الندوة التى عقدت مساء أمس بمكتبة "أ" إلى أن الفترة القادمة لا مانع فيها من أن يكون رئيس الجمهورية كبير السن، مشيرا إلى أن تلك الفترة تمنح فرصة لهؤلاء الشباب للوقوف على أقدامهم بثقة فى مجال الحياة السياسية ليتولوا فيما بعد القيادة، لافتا إلى أنه من المتوقع أيضا ظهور نواب بمجلس الشعب لا يمثلون الثوار أو من المنتفعين، وآخرين لم نر لهم أى تفاعل من قبل أو أثناء الثورة.
وقال يوسف إنه من الممكن فض الاعتصام بميدان التحرير خلال أيام، إذا جاءت الحكومة الجديدة التى يتم تشكيلها حاليا ملبية لرغبات الثوار، مضيفا أن المجلس العسكرى لو استطاع أيضا اختيار مستشارين أفضل من جيل الوسط على الأقل، وحاول تحقيق الحد الأدنى من مطالب الثوار بالحكومة الجديدة التى يسعى لتشكيلها من الممكن فض الاعتصام، مؤكدا أنه لا يمكن فض هذا الاعتصام بالقوة أو رغم أنف الثوار لأن هذا غير مقبول.
وأكد يوسف أن الثورة ليست فقط البقاء فى ميدان التحرير، موضحا أنه من الضرورى العمل على بناء البلد فى كل لحظة، داعيا الثوار الشرفاء إلى الحرص على فكرة عدم تعطيل العمل العام حتى نفوت الفرص على المتربصين بالثورة والثوار لتوجيه الانتقادات.
كما دعا يوسف القوى السياسية الحالية لنبذ الخلافات الدائرة بينهم، رافضا اتجاه البعض لفكرة التخوين لو خالفه أحد الرأى، وضرب مثال بقضية وضع الدستور الذى اختلفت عليه القوى السياسية فمنهم من قال الدستور أولا وآخرون قالوا الانتخابات أولا.
وأكد أن كلا منهم على حق طالما يرغب بفكره الوصول لتحقيق الصالح العام، قائلا إن من كان يخالف مبارك الرأى قبل الثورة فهو على يقين بنسبة 100% لكن بعد الثورة الأمر يختلف فلا يوجد يقين كامل فى الاختلاف فى الرأى بين القوى السياسية أو غيرها.
وردا على سؤال: كيف تواجه الانتقادات التى تهاجمك، قال يوسف إنه يعلم أن هناك حملات منظمة تحاول مهاجمته، ولكن هذا لا يعنى أن كل من ينتقده يكون موجها من شخص أو جهة ما، مؤكدا أنه يحاول أن يبدى رأيه بوضوح حتى لا يسىء أحد فهمه، قائلا:أنا تعودت السباحة ضد التيار.
وألقى يوسف فى نهاية اللقاء قصيدة تضمنها كتابه الجديد "يوميات ثورة الصبار" بعنوان "مصر" لخص فيها فكرة الثورة، مؤكدا من خلالها أن نجاح الثورة لم يتحقق إلا من خلال مواجهة بعض الهزائم حتى يذوق الشعب فى النهاية حلاوة طعم الانتصار، مشيرا إلى أن مصر مر عليها الكثير من الهزائم ولكنها أمة لا تهرم.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن سعيد محمد محمود
وما زال التجاهل مستمر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الصيرفى
طبعا من الصعب عليهم حكم وزارة أو محافظة واحدة مش حكم مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد الشاهد
لا والله ليسوا هؤلاء ثوار
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
مصري
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسن
كلامك صح وياريت كل الثوار يفهموا كده
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الليثي
مش بطيق الشخصيه دي
عدد الردود 0
بواسطة:
اية
الثائر الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
elhead
كملت .........هو ده اللى ناقص كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
الحدق
خلى بالك يا عبد الرحمن
عدد الردود 0
بواسطة:
حمزاوى
شئون بلاد مين