صفحة البرادعى على الفيس بوك تكشف علاقته بوزير الاتصالات الجديد

نشرت صفحة الدكتور محمد البرادعى على الفيس بوك صورة للدكتور حازم عبد العظيم وزير الاتصالات الجديد مع الدكتور محمد البرادعى وألحقت بالصورة تعليقا نقلا عن الدكتور حازم عبد العظيم قائلا "الصورة دى كنت مخبيها من امن الدولة ..كان عليهم عفريت و هسهس اسمه البرادعى , لما انضميت للجمعية الوطنية للتغيير فى مطلع 2010 كان البرادعى يمثل رمز للتغيير بدون الاتفاق عليه كمرشح أوحد للرئاسة وبعد الثورة انكشفت وجوه كثيرة واتضحت أمور أكثر لانريد زعيما ملهما أو كاريزما بدون مضمون نريد المضمون نريد قدوة اخلاقية و قدرة على الادارة والقيادة. نعم للبرادعى رئيسا".

وتعرف حازم عبد العظيم على الدكتور البرادعى فى منزله عن طريق الناشط السياسى وائل غنيم و بدأ فى تشكيل مجموعات الكترونية تضم خبرات متميزة فى السياسة والاعلام و تكنولوجيا المعلومات وعلم الاجتماع وعلم الادارة وصحفيين و مبرمجين و فنيين و مصممى جرافيك و رؤساء شركات من مختلف أنحاء العالم وكان الهدف الاساسى استخدام الانترنت و فيسبوك و تويتر و الشبكات الاجتماعية فى تكوين حزب سياسى معارض (رقمى – تخيلي) خارج رحم لجنة شؤون الاحزاب و خارج قبضة صفوت الشريف وأمن الدولة بعد ان أغلق النظام البائد أى قناة شرعية للعمل السياسي.

وكان "عبد العظيم" يشغل منصب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات المعروفة باسم "ايتيدا" لكنه اضطر إلى تركه منصبه فى أكتوبر 2010 بسبب نشاطه السياسى وانضمامه للجمعية الوطنية للتغيير وتعرض حازم عبد العظيم فور تقدمه باستقالته فى منتصف 2010 تعرض لتهديدات مرعبة من أمن الدولة من خلال وسطاء رغم رغبتته فى ترك العمل و تقدمه باستقالة مكتوبة لكنها لم تقبل، و كان الرد على الاستقالة هو التهديد ليس فقط لشخصه و لكن لعائلته أيضا. وقام جهاز أمن الدولة بإغلاق صفحته على «فيس بوك» قبل ثورة 25 يناير ، وعاد لمزاوله نشاطه السياسى بعد الدعاوى لمظاهرات 25 يناير.

وتولى عبد العظيم منصب حكومى بعد ثورة 25 يناير ، وتم اختياره فى منصب رئيس مركز الإبداع التكنولوجى بناء على قرار الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق ، ورغم ذلك لم يتوقف عن انتقاده لقرارات الحكومة، وكان دائم الحضور مليونيات التحرير.