خسر سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" حوالى 22,3 % من قيمته، منذ أول يوليو الجارى حتى اليوم، الأحد، وهى الفترة التى شهدت تصعيداً للدعوات المنادية لمقاطعة شركة "موبينيل".
محمد سعيد خبير أسواق المال، قال إن السهم خلال تلك الفترة سابقة الذكر هبط من مستويات 148 جنيها إلى مستويات حول الـ 115 جنيها، لافتاً إلى أن البيانات الرسمية أظهرت أن شركة "موبينيل" فقدت ما يقدر بـ 90 ألف عميل من عملائها خلال الفترة من إبريل 2011 إلى قبل تصعيد الحملات المقاطعة للشركة، لاسيما فى ظل العروض الترويجية الواسعة التى تقوم بها الشركات المنافسة.
وقال خبير أسواق المالً إن السهم خلال المرحلة الحالية يختبر مستوى الدعم 115 جنيها، موضحاً أنه المستوى الذى سبق أن ارتد السهم منه صعوداً مع إعادة استئناف عمل البورصة المصرية فى أعقاب ثورة 25 يناير، خاصةً يوم 24 مارس الماضى.
وتوقع سعيد أن يلعب مستوى الـ 115 جنيها دوراً هاماً فى إدخال السهم لمرحلة تشهد موجة تصحيحية صعودية قصيرة الأجل مستهدفاً مستوى 132 جنيها، حيث إن المناطق الهابطة التى يسير حولها السهم، خلال الفترة الحالية تسمح بمرور قوى شرائية، الأمر الذى يدفع بالسهم للصعود مجدداً.
وفى الوقت نفسه، لفت سعيد إلى أن فشل السهم فى التماسك فوق الـ 115 جنيها، وهبوطه أسفلها، يعد بمثابة عامل إنذار لوقف الخسارة فيه.
ومن جانب آخر قال عمرو الألفى نائب رئيس قسم البحوث والتحليل المالى بقطاع الاتصالات فى شركة "البنك التجارى الدولى"، إن الأداء المالى لشركة "موبينيل" قبل حملة مقاطعة الشركة، اتسم بالانخفاض فى معدلات نموه مقارنةً بأوقات سابقة، فضلاً عن انخفاض هامش ربحية الشركة وزيادة المصروفات التجارية.
وكان نجيب ساويرس المساهم الرئيسى فى شركة "موبينيل" نشر صورة تحمل فى طياتها استهزاء بالدين الإسلامى، حسبما قال المقاطعون لموبينيل، الأمر الذى جعل ساويرس يعلن اعتذاره سبع مرات قائلاً " أنا لم أعتذر بسبب حملات المقاطعة لأنى لا أخاف غير الله، وأوجه للمسلمين كلمة لا تخسروا أكثر رجل قبطى مسلم، وأنا لا أود أن أخسر هذه الجموع من الشعب".
سهم "موبينيل" يعانى من المقاطعة ويفقد 22.3% من قيمته
الإثنين، 18 يوليو 2011 08:45 ص